المنتخب المغربي للفتيان يسحق كاليدونيا الجديدة ويعزز آمال التأهل    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    الركراكي يوجه الدعوة لآيت بودلال لتعويض غياب نايف أكرد    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    مغاربة فرنسا يحتفلون بذكرى المسيرة    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    بعد حكيمي.. إصابة أكرد تربك الركراكي وتضعف جدار الأسود قبل المونديال الإفريقي    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج وأوراش كبرى نهضت بمدينة العيون وبمستوى عيش سكانها
استفادة المواطنين من البقع خضعت للمساطر القانونية المعمول بها
نشر في العلم يوم 13 - 05 - 2009

لايحتاج زائر مدينة العيون إلى من يدله على النمو والتطور الذي عرفته المدينة في ظرف لايتعدى خمس سنوات، أي منذ تولي الأغلبية الاستقلالية لتسيير شؤون البلدية الى اليوم.
فشوارع المدينة النظيفة وساحاتها المزهرة وأحيائها المبلطة وطرقها المعبدة خير شاهد على هذا التطور الذي قفز بهذه الحاضرة من وضع إلى وضع جعلها في مصاف باقي المدن المغربية الكبرى ولم يعد الزائر يلاحظ فرقا بين فاس ومراكش والعيون في كل المجالات العمرانية والبيئية وغيرها.
وهذا ليس كلام للاستهلاك بل هو واقع يؤكده الواقع الملموس وتؤكده مقارنة بسيطة مع بلدية المرسى التي لاتبعد عن العيون سوى ب 25 كلم والتي يخجل المرء بأن يسميها مدينة فحالها ينطق بحال من يسيرون مجلسها رغم أن ميزانيتها لاتفترق عن ميزانية مدينة العيون إلا ب 2 مليون درهم حيث أن ميزانية العيون 100 مليون درهم وميزانية المرسى 98 مليون درهم.
وقد سقنا هذا المثال في هذه المقدمة فقط للمقارنة ولتنبيه من يريد أن يعرف، من هم المسؤولون الجماعيون الذين يخدمون مصالح الناس ومن هم أولئك الذين لايحبون مصلحة الناس وتدفعهم حساباتهم الضيقة إلى إطلاق الكلام على عواهنه واتهام الآخرين بما ليس فيهم.
ومن كذب هذا القول عليه أن يزور ا لعيون، ويزور المرسى واذاك لن يكون في حاجة إلى لجن لتقصي الحقائق، فالحقيقة واضحة وضوح الشمس وواقع المدينة خير دليل على ذلك.
فهذه هي مدينة العيون وهذه هي منجزاتها.
وقد أكد نائب رئيس المجلس البلدي حمدي ولد الرشيد ان ماتشهده العيون من نمو في كل المجالات هو نتيجة لتضافر جهود الاغلبية الاستقلالية التي تمكنت في ظرف لايتعدى 5 سنوات ان تجعل من مدينة العيون مدينة في المستوى بفضل المشاريع التي تم تنفيذها في كل المجالات بفضل الميزانية التي استطاع المجلس أن ينقلها من 48 مليون درهم سنة 2003 الى 100 مليون درهم سنة 2008 وبفضل الرفع من مداخيل البلدية التي انتقلت من 2 مليون درهم الى 9 مليون درهم حاليا.
وهكذا شهدت المدينة تنفيذ كل ما برمجته حيث تم حل مشكل الصرف الصحي الذي كلف 90 مليون درهم بشراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والإنارة العمومية التي شملت كل الأحياء.
وتحسنت شروط السكن حيث تم القضاء نهائيا على مدن الصفيح وذلك في ظرف ثلاثة اشهر حيث كانت بالمدينة 12 ألف براكة وذلك بشراكة مع كل الجهات المختصة.
كما منح المجلس لوكالة العمران مساحة 406 هكتار من أجل إنجاز المسألة الاقتصادية.
وعمل على تشجيع السكن بإعفاء سكان المخيمات من رسوم رخص البناء التي وصلت الى 14 مليار.
وتمت هيكلة جمع تجزئات المدينة وأحدث المجلس 140 ساحة منها ماجهزها ومنها ما قيدها بقرار حتى لايتم الترامي عليها وذلك في أفق بنائها.
وانجز المجلس قرار شجاعا بإصدار 4الاف قرار هدم.
وأكد الأخ حمدي ولد الرشيد بخصوص التجزئات السكنية التي يريد البعض إثارة الشكوك حولها ويطالبون بالتقصي في شأنها أنه فيما يخص المجلس ليست هناك أية بقعة اعطيت خارج القانون وخارج المعايير المحددة من طرف اللجن المختصة وان المجلس مستعد لاستقبال أي لجنة للتقصي، ولكنه بالمقابل يطالب بالتقصي في شأن التهريب الذي يطال المحروقات والذي يستنزف ميزانية الدولة وكذلك في شأن 70 هكتار الموجودة في مدخل مدينة العيون والتي توجد الآن في حوزة رئيس المجلس البلدي للمرسى الذي يطالب بلجنة تقصي وكذلك بخصوص الهكتارات التي حصل عليها في الداخلة وكذلك 98 هكتارا الموجودة في فم الواد والتي حصل عليها في إطار الاستثمار ولكنه لم يقم فيها اي استثمار.
وأكد حمدي ولد الرشيد ان الساحات التي فوتت في مدينة العيون فوتت في اطار قانوني ووفق صفقات عمومية لشباب عاطل وكذلك الأمر بالنسبة للمسبح البلدي.
هذا جزء فقط من المنجزات.
******************
وهكذاحضر السيد النائب الأول للرئيس العديد من الاجتماعات الماراطونية الخاصة بعملية ترحيل ساكنة المخيم، والتي عرفت نجاحا كبيرا بفضل تظافر جهود جميع المؤسسات والفعاليات المعنية منها على الخصوص: المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية بصفته صاحب المبادرة من خلال إدراجه لنقطة بجدول أعمال دورة دجنبر 2006 تعطي الانطلاقة لبرنامج سكني جديد بالأقاليم الجنوبية وكذا المجلس البلدي، السلطات المدنية والعسكرية، الوكالة الحضرية، مؤسسة العمران الجنوب، مفتشية الإسكان والتعمير ووكالة إنعاش التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية بالإضافة إلى وكالة التنمية الاجتماعية، وقد استطاعت هذه المجهودات تحقيق أهم هدف خلال هذه السنة متمثل في القضاء النهائي على دور الصفيح بمدينة العيون، حيث يعتبر تاريخ 25 يوليوز 2008 نقطة تحول هامة في تاريخ المدينة،
ومباشرة بعد ذلك تم الشروع في إيواء قاطني مخيم الوحدة وقد وصل عددهم إلى نهاية دجنبر 2008، 12000 مستفيد.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي قام بتسليم رخص البناء مجانا لفائدة جميع المستفيدين من العملية خلال سنة 2008.
وبفضل ذلك، أصبحت وحرصا من الجماعة الحضرية على تغيير الواقع المعيشي لساكنة مدينة العيون، واصل المجلس إنجازاته الميدانية شملت جميع الجوانب المرتبطة بحياة المواطن اليومية منها على الخصوص إحداث مرافق عمومية (رياضية اجتماعية صحية) بالإضافة إلى توفير بنيات تحتية تستجيب لمتطلبات مدينة عصرية والتي شملت توفير الصرف الصحي تعبيد الطرق ترصيف الأرصفة تبليط الأزقة وتشجير الساحات والشوارع.
ومن بين أهم منجزات المجلس البلدي خلال هذه السنة كذلك فك العزلة عن بعض أحياء المدينة، وذلك بهدم الحائط التابع للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب البوليكون والذي كان يسبب عرقلة كبيرة في تنقلات ساكنة الأحياء المجاورة، فقام المجلس البلدي للعيون بتعبيد العديد من الشوارع وكهربتها، حيث كان لها صدى كبيرا في نفوس ساكنة المدينة بصفة عامة وساكنة الأحياء المجاورة بصفة خاصة، حيث أضحى متنفسا كبيرا سواء للراجلين أو مستعملي الدراجات أوالسيارات. ومن أجل توفير للناشئة أماكن للترفيه قام المجلس البلدي ببناء ملعبين رياضيين.
وكعادته وفي كل سنة أخذ المجلس البلدي على عاتقه توفير جميع الخدمات الأساسية لساكنة هذه المدينة منها على الخصوص الصرف الصحي والإنارة العمومية وتعبيد الشوارع والأزقة وتبليط بعض الساحات والأزقة وخلق مناطق خضراء والعمل طيلة الأسبوع على نظافة المدينة، حيث أصبحت مدينة العيون تعد من بين المدن النظيفة بالمملكة حسب شهادة المقيمين بها أو زائريها.
و عمل المجلس البلدي خلال هذه السنة على تحسين الشبكة الطرقية بالمدينة، وذلك من خلال القيام بإصلاح العديد من الطرق التي توجد في حالة سيئة. حيث تم إنجاز العديد من الطرق بأحياء وشوارع المدينة خلال سنة 2008 همت أحياء الفتح والقدس والوحدة وخط الرملة والمدينة السفلى والوسطى وشارع حبوهاوشارع أبو سفيان وحي 25 مارس وشارع50.
وفي إطار عملية التبليط التي همت هذه العملية الحي الحجري و تجزئة الوحدةوحي حي القدسو المدخل الشمالي للمدينة
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الطرق شهدت عملية ترميم واسعة منها على الخصوص.
حي خط الرملة حي التعاون حي القسم حي المطار حي الفداء حي مولاي رشيد حي الوحدة تجزئة الراحة حي القصبة الحي الحسني حي السعادة.
كما تم وضع العديد من علامات المرور شملت التشوير العمودي والتشوير الأفقي، بالإضافة إلى تسليم زهاء 1170 رخصة خلال سنة 2008.
وفي إطار عملية التبليط التي عرفتها المدينة خلال سنة 2008
وفي برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم تبليط 36 زنقة وترصيف شارعين بتجزئة القوات المساعدة بمساحة إجمالية تقدر ب: 180 37 م2 بتكلفة إجمالية 6.288.832,00 درهم.
، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه تم تشغيل 116 فتاة تقنية.
وتنفيذا لبرنامج القرب تم تبليط 23 زنقة وترصيف أرصفة 05 شوارع بمساحة تقدر ب: 35.000 م2 بتجزئة الراحة الشطر الأول. و 26 زنقة وترصيف أرصف 06 شوارع بحي مولاي رشيد الشطر الثالث.
وتبليط أرصفة 09 شوارع و23 زنقة بحي الفتح.
و 04 أزقة بحي القسم الشطر الثاني بمساحة إجمالية 500 47 م2 بتكلفة 12.947.755,00 درهم.
وترصيف محيط مدرستي بابا احمد ومدرسة عبد الكريم الخطابي وشارع المامون بمساحة إجمالية 4000 م2 وبتكلفة إجمالية 976.136,80 درهم.
وتجدر الإشارة إلى أن التكلفة الإجمالية لبرنامج القرب هي: 13.923.891,80 درهم.
و بشراكة مع مندوبية الإنعاش الوطني تم تبليط 89 زنقة وأرصفة 05 شوارع تجزئة الراحة الشطر 02) بمساحة تقدر 555 55 م2 وبتكلفة إجمالية 12.972.402,00 درهم.
و بشراكة أيضا مع شركة تهيئة العمران الجنوب وفي إطار تأهيل العيون السفلى تمت
تكسية الأرصفة بالزليج العادي أحياء المسيرة و الحي المحمدي الحي الحسني حي الشهداء حي الفرح حي الفداء حي القسم. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع: 10.042.592,00 درهم.
وتمت تكسية الأرصفة بالزليج من نوع ريف صول وهمت
حي المسيرةوالحي المحمدي بتكلفة إجمالية: 10.450.000,00 درهم.
كما تمت تهيئةا ساحة بوجدورو ساحة السمارةو, ساحة بئر انزران و ساحة المسيرة الخضراء,و ساحة أمام حامة حامة وادي الساقية الحمراء 1.540.760,40
التكلفة الإجمالية للعمليةوبلغت 11.583.352,60 درهم
و في إطار إعطاء الإرث الحضاري للمدينة والعناية بالبنايات القديمة واعتبارا للوضعية الضعيفة للأسر القاطنة بالعيون السفلى. تمت صيانة واجهات منازل كل من حي الفرح الحي الحسني حي الشهداء بتكلفة إجمالية 3.321.719,00 درهم.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن التكلفة الإجمالية لإعادة تأهيل العيون السفلى هي: 35.397.664,20 درهم.
وبشراكة مع وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية:
تهيئ ساحة مولاي الحسن بن المهدي بغلاف مالي يقدر ب: 5.399.815,00 درهم.
و بشراكة مع جهة العيون بوجدور الساقية الحمراءتم تهيئ ساحة الحرية بتجزئة الراحة بغلاف مالي يقدر : 1.500.000,00 درهم. وترميم حامة الساقية الحمراء بغلاف مالي يقدر: 689.724,00 درهم.
وإعادة ترميم المعلمة التاريخية فسينت لفريك وتحويلها إلى مكتبة وسائطية بغلاف مالي يقدر ب: 931.404,00 درهم.
وحرصا من المجلس البلدي على تعميم الإنارة العمومية على جميع أحياء المدينة، قام خلال هذه السنة بصيانة وتمديد وتجديد وتقوية الإنارة العمومية بمجموعة من شوارع وأزقة وأحياء المدينة، كما تم تمديد الشبكة الهوائية والتحت أرضية، وتم كذلك إنارة البوليكون ( حائط ONEP سابقا) من خلال تركيب 53 عمود كهربائي وتمديد الشبكة تحت أرضية بطول 03 كيلومترات، بالإضافة إلى تجديد الإنارة العمومية بكل من حي السعادة، حي الوحدة 01 02 ، خط الرملة 01 02، حي مولاي رشيد بلوك L و M حي ليراك، كما قامت المصلحة بصيانة العديد من البنايات التابعة للمجلس البلدي منها على الخصوص، القصر البلدي ملحقة البلدية ملحقة البلدية بالوفاق مكاتب الحالة المدنية الأسواق البلدية المركب الرياضي الشيخ محمد لغظف مركب مولاي رشيد ، بالإضافة إلى ذلك يشرف المجلس البلدي على متابعة جميع الإنجازات والمشاريع المبرمجة في إطار توسيع الشبكة بكافة أنحاء المدينة خاصة ( تجزئة الوفاق تجزئة 25 مارس .
واستشعارا منه بأهمية خلق بيئة نظيفة وإضفاء جمالية على المدينة بادر المجلس البلدي خلال سنة 2008 إلى تشجير المزيد من الشوارع والساحات بالإضافة إلى تهيئة وصيانة ساحات عمومية بمجموعة من أحياء المدينة، بالإضافة إلى صيانة الملاعب الرياضية والنافورات العمومية، وتجدر الإشارة إلى أنه تم ربط منطقة الحزام الأخضر الكائن بالمدخل الشمالي للمدينة بشبكة الإنارة العمومية وكذا تجهيز الآبار وإحداث نظام للسقي باعتبار هذا العقار أصبح ملكا للجماعة.
وفي إطار تشجير الساحات والشوارع فقد عمد المجلس البلدي بشراكة مع شركة فوسبوكراع إلى غرس 450 شجرة بتكلفة 990.000.00 درهم بالأحياء والساحات التالية: حي مولاي رشيد ساحة السمارة ساحة بوجدور شارع البحرية شارع سيدي بويا شارع حفيظ إبراهيم شارع عبد الكريم الخطابي مدار المحطة الطرقية.
كما قام المجلس البلدي بشراكة مع وكالة إنعاش التنمية الاجتماعية والاقتصادية بغرس حوالي 800 شجرة من أصل 3400 شجرة بتكلفة 6.111.000.00 درهم بحي الوحدة 01 و 02، كما قام بشراكة مع مجلس الجهة بتهيئة ساحة الحرية بتكلفة مالية تقدر ب: 300.000.00 درهم وكذا تشجير ساحة بزنقة بوذنيب بتكلفة مالية تقدر ب: 420.000.00 درهم.
وفي إطار الشراكة بين المجلس البلدي ومصلحة المياه والغابات تم تشجير مدخل المدينة في اتجاه مدينة المرسى بتكلفة تقدر ب: 3.660.000.00 درهم.
ووعيا منه بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة واصل المجلس البلدي مجهوداته بتوفير جميع الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية من أجل التغلب على الصعوبات والإكراهات في هذا المجال، والمحافظة على المجال البيئي والحد من ظاهرة التلوث الناتجة عن تراكم النفايات الصلبة، ومن أجل إعادة هيكلة المطرح البلدي الحالي حتى يصبح مؤهلا لاستيعاب النفايات الملتقطة على مستوى المدار الحضري تم وضع برنامج استعجالي أولي لمعالجة النفايات الصلبة بالعيون وتأهيل المطرح البلدي، وهكذا تم تقليص مساحة المطرح من 250 هكتار إلى 2,5 هكتار، وتمت إحاطة النفايات التي تم تجميعها بالمطرح بالأتربة في أفق إغلاقه، كما تم إعادة إسكان جميع قاطني الدور الصفيحية المتواجدة بالمطرح.
وتجدر الإشارة إلى أن مكتب الدراسات أنهى الدراسة الأولى الخاصة بتدبير النفايات الصلبة بالعيون وقد همت الجوانب التالية:
1 تشخيص التدبير الحالي للنفايات
2 تحديد المواقع الضرورية لانجاز البنيات التحتية للتدبير
3 وضع سيناريوهات التدبير ومقارنتها
4 تحديد مخططات على المدى المتوسط وعلى المدى البعيد
5 تتبع أعمال شاحنات جمع النفايات بواسطة أجهزة GPS
6 إعداد خطة لإغلاق المطرح الحالي للنفايات
7 تحديد الموقع الجديد لمطرح النفايات
ونظرا لأهمية مرفق الحالة المدنية واصل المجلس البلدي اهتمامه بهذا القطاع من خلال توفير جميع الإمكانيات اللازمة وذلك بتزويد جميع المكاتب بالتجهيزات اللازمة،ومن أجل الاستفادة من خدمات التقنيات المعلوماتية قام المجلس البلدي بإخضاع جميع ضباط الحالة المدنية للتكوين في مجال المعلوميات حتى يكونون مؤهلين للقيام بواجبهم على أحسن وجه.
وحرصا من المجلس البلدي للنهوض بالجانب الاجتماعي فقد ساهم كعادته مساهمة فعالة خلال سنة 2008 سواء تعلق الأمر بتدبير المبادرة المحلية للتنمية البشرية أو تأطير الجمعيات الحاملة لمشاريع المبادرة .
وفي إطار محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري لسنة 2008 تم تخصيص مبلغ 9.799.999.00 درهم للأحياء المستهدفة حيث همت تهيئة حي القوات المساعدة وتجزئة 120 سكن، كما تم تشغيل 100 امرأة من الحاصلات على شواهد التكوين الفلاحي، وذلك بالمناطق الخضراء بالأحياء المستهدفة.
كما قام المجلس البلدي في شخص النائب الأول للرئيس بالدفاع عن 32 مشروعا تقدمت بها الجمعيات المحلية والتعاونيات أمام اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وبعد دراستها من طرف هذه الأخيرة تم قبول 10 مشاريع بتكلفة إجمالية قدرها: 1.399.000.00 درهم.
وفي إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش تم بناء مراكز الإيواء والاستقبال بمبلغ 2.440.000.00 درهم، بالإضافة إلى دعم القدرات التدبيرية لجمعيات التكفل بمختلف الفئات في وضعية هشاشة قصوى وذلك بمبلغ 5.150.000.00 درهم.
وفي إطار النهوض بالأنشطة الإشعاعية، ساهم المجلس البلدي في تنظيم العديد من المسابقات الرياضية، كما ساهم بشكل فعال في المهرجانات الوطنية والدولية، وفي إطار المساعدات المادية التي يقدمها المجلس البلدي للجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية فقد تمت تلبية طلبات حوالي 60 جمعية خلال سنة 2008.
وقد توصل المجلس البلدي خلال هذه السنة بالعديد من الشواهد التقديرية والكؤوس والميداليات والرموز التذكارية تقديرا لمجهوداته ومساهمته الفعالة في جميع التظاهرات التي شهدها الإقليم.
وفي إطار الاختصاص المخول للمجلس البلدي،
وحرصا منه على تنظيم قطاع النقل العمومي عمد المجلس خلال سنة 2008 إلى إصدار مجموعة من القرارات التنظيمية، الهدف منها الاستجابة لحل جميع المشاكل المرتبطة بهذا القطاع.
وفي إطار تنظيم ممارسة مهنة السياقة داخل المدار الحضري فقد تم تسليم ما مجموعه 518 رخصة ثقة مع تجديد 363 رخصة.
كما تم إخضاع جميع سيارات الأجرة الحضرية الصنف الأول للفحص التقني.
وتنفيذا لمقتضيات القرار البلدي عدد 90 بتاريخ 14/12/2006 فقد تم كذلك إخضاع جميع سيارات النقل المدرسي للفحص التقني.
ونظرا للدور المنوط بالمكتب الصحي البلدي وحرصا من المجلس على صحة وسلامة ساكنة المدينة، قام هذا الأخير كعادته بتزويد المكتب الصحي بالمستلزمات الطبية الضرورية والآلات المخبرية من أجل تسهيل المهام اليومية.
ونظرا للتوسع العمراني والنمو الديموغرافي المطرد الذي تعرفه المدينة قام المجلس البلدي خلال سنة 2008 بتعيين طبيبة ومهندسة من أجل التغلب على الإكراهات المطروحة والاستجابة للمتطلبات اليومية.
وحرصا منه على قانونية فتح المحلات التجارية والمهنية والصناعية عمد المجلس البلدي إلى تسليم ما مجموعه 183 رخصة خلال سنة 2008، في الوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة
وحرصا من المجلس البلدي على تحسين الوضعية الاجتماعية والمادية لأطر وموظفي ومستخدمي وعمال الجماعة الحضرية للعيون، قام المجلس البلدي خلال سنة 2008 بتوزيع بقع أرضية على جميع الموظفين التابعين للجماعة الحضرية كما قام بتوزيع بقع أرضية ( اثنان في بقعة) لفائدة عمال الإنعاش الوطني التابعين للبلدية والذي يقدر عددهم ب: 1100 عامل.
وحفاظا على السير العادي لجميع المصالح البلدية وكذا تسهيل عملية التنسيق بين مصالح البلدية والمصالح الخارجية قام المجلس البلدي خلال سنة 2008 باقتناء العديد من الشاحنات والسيارات والدراجات النارية
كما عمد المجلس البلدي إلى تسوية الوضعية الإدارية والمالية لما مجموع موظفي البلدية من حيث الترقية والتعويضات وغيره .
وتبقى الإشارة إلى أن هذه جزء من المنجزات التي حققها المجلس البلدي لمدينة العيون وسنتطرق لباقي المجزات لاحقا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.