يوسف بلحاج والي الأمن رئيس الأمن الإقليمي لسلا: تجند دائم للأمن الوطني دفاعا عن القيم المقدسة والثوابت الراسخة للأمة نبراسه الثقة الملكية السامية إيقاف 21.398 شخص وحجز أزيد من 182 كيلو من مادة الشيرا في سلا خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2024 *العلم- بدر بن علاش*
في سياق الاحتفاء بالذكرى ال68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، نظم الأمن الإقليمي بسلا، حفلا كبيرا، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني، تخلله استعراض لمختلف الفرق الأمنية، والتي تبذل مجهودات كبيرة على كافة المستويات بشكل أعاد الطمأنينة والسكينة لسكان هذه المدينة المليونية. وقال السيد يوسف بلحاج، والي الأمن رئيس الأمن الإقليمي لسلا، إن تخليد أسرة الأمن الوطني لذكرى تأسيسها، يوم 16 ماي من كل سنة، هي مناسبة سنوية من أجل الاحتفاء بنساء ورجال الأمن الوطني، واستحضار التضحيات الجليلة، والجهود النبيلة التي بذلوها منذ فجر الاستقلال في سبيل أن ينعم هذا الوطن الغالي بالأمن والسلام، وأن يرفل مواطنوه بحياة تطبعها السكينة والاطمئنان على الأنفس والممتلكات، وهي فرصة كذلك لكي تعبر أسرة الأمن الوطني عن تجندها الدائم وعزمها المتواصل على خدمة بلدها العزيز بكل إخلاص وتفان ونكران للذات. مع ما يتطلبه ذلك من مختلف مكونات هذا الصرح الأمني القوي من يقظة، والتزام، وشجاعة، وحس وطني عالي، دفاعا عن القيم المقدسة للأمة، وتعزيزا لثوابتها الراسخة، نبراسها في ذلك الثقة المولوية السامية التي تحظى بها، والعناية الموصولة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وعلى المستوى المحلي، أوضح السيد بلحاج، أن مصالح الأمن الإقليمي لا ولن تدخر أي جهد في سبيل التنزيل السليم، والأمثل للسياسة الأمنية العامة المسطرة من لدن المصالح المركزية والرامية بالأساس إلى التصدي للجريمة بشتى أصنافها، والحفاظ على النظام العام، وإشاعة الإحساس بالأمن والطمأنينة بين المواطنين، وقد تأتى ذلك بفضل استراتيجية أمنية محكمة التخطيط، والمرتكزة على الحكامة الأمنية، والتدبير المعقلن والرشيد للموارد البشرية واللوجستيكية التي وفرتها المديرية العامة لهذا الأمن الإقليمي، حيث نجحت مختلف مصالحه بفضل ذلك في تحقيق نتائج ميدانية متميزة، ساهمت في الحد من الجريمة وتضييق الخناق على الجانحين والمنحرفين، مما أثار استحسان ورضا المسؤولين المركزيين والمواطنين على حد سواء.