نزار بركة يشرف على تنصيب فؤاد حاجي عاملاً جديداً على إقليم الحسيمة

أشرف وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، صباح يوم، الجمعة على حفل تنصيب فؤاد حاجي عاملاً جديداً على إقليم الحسيمة، خلفاً للسيد حسن الزيتوني،الذي عينه صاحب الجلالة على إقليم ازيلال وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي همّت عدداً من العمال والولاة بمختلف جهات المملكة.

وحضر هذا الحفل الرسمي، الذي احتضنه مقر عمالة الإقليم، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد يونس التازي وبريطانيا الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون، وممثلو السلطات المحلية والأمنية، والهيئات القضائية، ورجال السلطة، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني، حيث جرى تقديم العامل الجديد وتذكير الحاضرين بالمكانة الاستراتيجية التي يحتلها إقليم الحسيمة ضمن مشاريع التنمية المندمجة للمملكة.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد نزار بركة أن هذا التعيين يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى ضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية وتعزيز الحكامة الترابية القائمة على الكفاءة والفعالية والإنصات لانتظارات المواطنين.

وأشار السيد نزار بركة إلى أن إقليم الحسيمة يعرف دينامية تنموية متواصلة بفضل المشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها في مختلف القطاعات، داعياً العامل الجديد إلى مواصلة جهود تحقيق التنمية المجالية المستدامة، وتحسين مناخ الاستثمار، وتجويد الخدمات العمومية، بما يستجيب لتطلعات الساكنة المحلية.

وفي الوقت ذاته، عبّر العديد من سكان الإقليم وفعاليات المجتمع المدني عن امتنانهم الكبير للعامل السابق، السيد حسن الزيتوني، الذي غادر الحسيمة بعد تعيينه عاملاً جديداً على إقليم أزيلال. وقد نوهت الساكنة بما قدمه من خدمات ميدانية وجهود متواصلة خلال فترة عمله، مؤكدين أنه كان حاضراً دوماً في قلب الأحداث والقضايا التنموية والاجتماعية، ومعبّرين عن شكرهم وتقديرهم لما طبع أداءه من قرب وتواصل وإنصات لانشغالات المواطنين.

ويُعدّ السيد فؤاد حاجي من رجال الإدارة الترابية المشهود لهم بالكفاءة والخبرة، حيث راكم مساراً مهنياً متميزاً في عدد من المسؤوليات داخل وزارة الداخلية، مما يؤهله لقيادة مرحلة جديدة من العمل التنموي بالإقليم.

وفي ختام الحفل، تم التأكيد على أن المرحلة المقبلة تستدعي انخراطاً جماعياً لجميع المتدخلين من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني، من أجل تعزيز موقع الحسيمة كقطب جهوي واعد، وتثمين مؤهلاتها الطبيعية والسياحية والاقتصادية بما يعود بالنفع على ساكنتها