نظمت عصبة الوسط، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع نهاية الأسبوع المنقضي بمدينة القصيبة (إقليمبني ملال) دورة تكوينية لفائدة 20 من المنشطات والمنشطين الرياضيين، المنتمين لجهات بني ملالخنيفرة والدار البيضاءسطات ومراكش آسفي. ويأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية، وهي الثالثة من نوعها، بعد الأولى، التي أقيمت بمدينة الناظور الأسبوع ما قبل الماضي، وشملت جهتي طنجة-تطوانالحسيمة والشرق، والثانية التي استضافتها مدينة كلميم الأسبوع المنصرم، والتي همت جهات كلميم وادنون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، في إطار مقاربة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وحرصها الشديد على التكوين والتكوين المستمر من جميع المستويات، والذي تعتبره من أولوياتها وحجر الزاوية في برنامج عملها الرياضي. وافتتح الدورة رئيس العصبة السيد عبد العزيز بيسبيس، عضو المكتب المديري وأمين مال الجامعة، الذي أبرز أهمية ورش التكوين على صعيد العصب الجهوية، الذي أطلقته الجامعة من أجل تنمية مهارات وقدرات المستفيدين وتأهيلهم لكي يساهموا بدورهم في تنزيل إستراتيجية الجامعة على أرض الواقع، لاسيما وأن قانون 30-09 المنظم للرياضة في المغرب يلزم كل مؤطر بأن يكون قد تلقى تكوينا وحاملا لبعض الشواهد في كل تخصص. وقال إن الجمعيات الرياضية تشكل العمود الفقري للجامعة والعصب، وهي بذلك تساهم في تأطير وتنشيط البرامج الرياضية محليا وإقليميا وجهويا ، تكريسا لمفهوم الجهوية المتقدمة. وتم بالمناسبة عرض شريط وثائقي يختزل بالصوت والصورة أبرز الأنشطة التي قامت بها الجامعة خلال موسم 2024- 2025، ومنها القوافل الرياضية والأيام الرياضية والألعاب التقليدية و" خطوات النصر النسائية " وقافلة الرياضة للجميع في العالم القروي ،فضلا عن الأنشطة الرياضية والتربوية داخل المؤسسات السجنية والتعليمية وسباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء"، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله وأيده، من 15 أكتوبر إلى 6 نونبر الماضيين، تخليدا للذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء المظفرة ، والذي شمل 8 جهات من أصل 12. وفي ما يخص الشق النظري تم التطرق للأسباب الكامنة وراء إحداث الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وهيكلتها واختصاصاتها ، مع الإشارة إلى أن الجامعة تستمد مرجعيتها من الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، المنعقدة يومي 24 و25 أكتوبر 2008 بالصخيرات، والتي تعد بحق ميثاقها الرياضي وخارطة طريقها من أجل تمكين مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية من ممارسة الحركة البدنية والرياضة، التي تمت دسترتها في 2011 وأصبحت حقا من الحقوق الأساسية للإنسان.