عقدت السلطات الاسرائيلية عدة جلسات، ذات طبيعة أمنية وسياسية، لمتابعة الأحداث التي هزت تونس، وذلك بربط الاتصال مع الاسرائيليين الموجودين في تونس، وكذا مع قيادات الجالية اليهودية في هذا البلد. وحسب القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي، فإن تل أبيب تلقت قبل ثلاثة أيام تقارير مقلقة حول ما يدور في تونس، كما أن مسؤولين إسرائيليين شعروا بالقلق على مستقبل نظام زين العابدين بن علي، خاصة أن اسرائيل، حسب القناة الاسرائيلية، ظلت تعتبر بن علي من أبرز الرؤساء وأهم الأنظمة المؤيدة سراً لسياستها بمنطقة الشرق الأوسط. وتخشى اسرائيل من أن يأتي حاكم تونسي جديد يغيّر السياسة التونسية، وينظر إلى إسرائيل ك «عدو»، وليست دولة صديقة كما كان يعتبرها زين العابدين.