الاتحاد الجزائري قال إن عدم جاهزية الملعب هي السبب ومتتبعون متخوفون من قيام احتجاجات على النظام

رسميا: تأجيل المباراة الودية بين المنتخبين الجزائري والتونسي

تقرر تأجيل المباراة الدولية الودية التي كانت مقررة بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي إلى وقت لاحق نظرا « لعدم جاهزية الملاعب»القادرة على احتضان هذا اللقاء «حسب ما ذكرت الجامعة الجزائرية لكرة القدم.
وأرجع بلاغ للجامعة الجزائرية هذا التأجيل إلى «عدم جاهزية الملعبين الوحيدين القادرين على احتضان هذا اللقاء وهما ملعب 5 يوليوز بالجزائر العاصمة وملعب 19 ماي 1956 بعنابة « مشيرا إلى اتفاق جامعتي البلدين بعد أخذ رأي مدربي المنتخبين على تأجيل المقابلة إلى «وقت لاحق».
وكان من المقرر أن يقام هذا اللقاء الودي بملعب 5 يوليوز قبل أن يتم نقله إلى ملعب 19 ماي بعنابة بسبب « مشكل تقني على مستوى إنارة ملعب 5 يوليوز الأولمبي».
وكانت مصادر إعلامية جزائرية قد ذكرت أن تعذر إجراء هذه المباراة في وقتها يعود إلى رفض المنتخب التونسي اللعب في عنابة بعد أن غيرت الجامعة الجزائرية يوم الثلاثاء مكان إجرائها من ملعب 5 يوليوز بالعاصمة إلى ملعب 19 ماي بعنابة بدعوى مشكل تقني في إنارة الملعب الأول وهو الأمر الذي لم تتقبله الجامعة التونسية خاصة وأنها كانت قد اتفقت في وقت سابق مع نظيرتها الجزائرية على إجراء المقابلة في العاصمة.
لكن متتبعين عزوا تأجيل المباراة إلى مخاوف أمنية من أن يستغل الجمهور الجزائري المباراة للقيام بمسيرة احتجاجية على غرار ما حدث في تونس وما يحدث الآن في مصر.
وكانت هذه المقابلة مبرمجة في إطار إستعدادات المنتخبين الجزائري والتونسي للجولة القادمة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقررة عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية.
ومن المقرر أن يستقبل منتخب الجزائر الذي يخوض هذه التصفيات ضمن المجموعة الرابعة نظيره المغربي في 27 مارس المقبل في حين سينازل منتخب تونس الذي يلعب التصفيات ضمن المجموعة 11 في بلانتير منتخب مالاوي.