نشرت وسائل إعلام إسبانية مؤخرا إحصائيات رسمية صادرة عن مصالح حكومية، جاء فيها أن الأمهات من أصول مغربية شكلن أكبر نسبة من حيث مجموع حالات الولادات بإسبانيا خلال سنة 2010، حيث بلغ العدد 2486 حالة ولادة، واحتلن بذلك الرتبة الأولى، متبوعات بأمهات من أصل روماني بنحو 1879 ولادة، ثم الأمهات من أصل إكوادوري بنحو 943، ومن بعدهن الأمهات من أصل كولومبي ب 775 ولادة، ثم الأمهات من أصل جزائري ب 485 ولادة، ثم الأمهات من أصل بوليفي ب 427 ولادة، ومن بعد ذلك الأمهات من أصل صيني ب 412 ولادة، ثم الأمهات من أصل أرجنتيني ب 403 ولادات، ثم الأمهات من أصل بلغاري ب 343 ولادة، والأمهات من أصل فرنسي ب 328 ولادة . و تعزو مصادر مختصة دلك الى ارتفاع اعداد المغربيات المقيمات باسبانيا . وأشارت نفس الإحصائيات، أن 24.7 في المائة من حالات الولادة التي حدثت في إسبانيا في عام 2010 كانت لأمهات من خارج إسبانيا، بينما 75.31 في المائة من هذه الولادات فقط تعود لأمهات من أصل إسباني، حيث ولد العام الماضي 51808 مولود، منهم 39016 لأمهات من إسبانيا، و 12792 طفلا لأمهات من أصول أجنبية . ومن حيث التقسيم حسب القارات الخمس، جاءت في الرتبة الأولى أمهات من بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية بنحو 3665 ولادة، ثم أمهات من بلدان شمال إفريقيا ب 3118 ولادة، و 3058 ولادة لأمهات من دول أوروبا الشرقية ، و 1205 ولادة لأمهات من دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية . ومن حيث توزيع هذه الولادات حسب المقاطعات والمدن الإسبانية ، فقد حدثت أغلب هذه الولادات في مقاطعة كاستيون ب 6124 ولادة ، وهو ما يمثل 11.8 في المائة، ومن بعدها فالنسيا بنحو 27368 وهو ما يمثل 52.8 في المائة ، و 18096 في أليكانطي ، وهو ما يمثل 34.9 في المائة.