اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري بانطاكيا

استفادة 2500 طفل وامراة من اللاجئين السوريين من مبادرة الوفد الشبابي المغربي

زار وفد من القيادات الشبابية ممثلا للجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري مخيما للاجئين السوريين بمدينة انطاكيا على الحدود التركية السورية مساء الثلاثاء17 ابريل الجاري حيث قدم الوفد الشبابي المغربي مساعدات إنسانية في شكل ألبسة للاطفال والنساء بلغ مجموع المستفيدين من المبادرة2500 لاجئ,وقد لقيت هذه المبادرة الإنسانية صدى طيبا لدى اللاجئين السوريين الذين أبلغوا الوفد شكرهم و تقديرهم للشعب المغربي عامة و الشبابي خاصة على دعمهم المطلق للثورة السورية ضد النظام البعثي منذ أزيد من عام بمختلف الاشكال التضامنية من جهته جدد الوفد الشبابي المغربي تضامنه المطلق مع الشعب السوري الابي حتى نيل حريته و كرامته معتبرا الزيارة الميدانية لمخيمات اللاجئين السوريين و تقديم المساعدات الإلانسانية تندرج في الواجب العربي و الاسلامي والانساني واعدا اياهم بمزيد من الدعم و المساندة ضاربا لهم موعدا للقاء قريبا في دمشق الحرية و الكرامة من جهته اعتبر إمام مسجد المخيم هذه الزيارة من القيادات الشبابية المغربية تحمل العديد من الدلالات في تمتين أواصر العلاقات الطيبة بين الشعبين السوري و المغربي وتبرز مدى حمل الشعبين لبعضهما البعض ، وقد كانت هذه الزيارة الانسانية فرصة لوقوف اللجنة الشبابية المغربية على حجم التقتيل و التنكيل و التهجير الذي تقوم به عصابات الاسد والتي تنتهك حق الشعب السوري في العيش بحرية و كرامة ,انتهاك بعثي لم يفرق بين الشيخ و الطفل أو بين الرجل و المراة بل حتى المساجد والضيعات السورية تم استهدافها تدميرا او حرقا أو العبث بمحتوياتها ومحاصيلها ، كما ان هذه الانتهاكات لم تنحصرعلى الاراضي السورية بل امتدت للحدود الجغرافية مع دول الجوار التي تحتضن اراضيها مخيمات اللاجئين السوريين . و عاين اعضاء الوفد الشبابي الاوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئون السوريون في المخيم في ظروف مادية و معنوية متدهورة سواء من خلال الصحة و التعليم رغم كل المجهودات التي تبذلها السلطات التركية . يذكر ان برنامج الوفد الذي يضم قيادات الشبيبات المغربية بمختلف مشاربها السياسية توجه الى تركيا يوم الاثنين16 ابريل بقيادة الاخت حنان رحاب منسقة اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري . وفي تصربح للاخ محمد بنعربية ممثل الشبيبة الاستقلالية عبر عن أسفه لما يتعرض له الشعب السوري من تقتيل و انتهاك لابسط حقوق الانسان ، و أكد الاخ بنعربية في اتصال هاتفي ان هذا الشعب في حاجة الى دعم و مساندة لانه يعيش ظروفا مزرية جدا ،و يجب على المنتظم الدولي اتخاذ الاجراءات اللازمة حتى يعيش هذا الشعب في جو يسوده السلم والسلام ، وسيعود الوفد المغربي الى ارض الوطن اليوم الاثنين عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.