في أمسية جميلة طغى عليها الوفاء شكلاً ومضموناً لمن يستحق الوفاء ، في أمسية ذرف فيها البعض دموع الوداع ، احتشد المجتمع التعليمي في مدرسة احمد بلا افريج بابن جرير يتقدمهم المدير الاقليمي لمديرية التربية والتكوين بالرحامنة السيد العربي هنتوف الى جانب كل من مولاي احمد الهيتناك احد الفاعلين التربويين الكباروالمتميزين بالاقليم وعبد الحكيم سلامة والمشرف التربوي والعديد من نساء ورجال التعليم مساء امس الخميس 26-5-2016 لتكريم كل من الاستاذة الفاضلة "امينة حاجي " والاستاذ الكريم " المحجوب زروق اللدين حملا رسالة التعليم سنين عديدة كانا خلالها محل محبة الجميع. بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة االمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرحامنة الاستاذ " العربي هنتوف شكر في بدايتها المحتفى بهما على مجهوداتهما حيث انهما افنيا زهرة حياتهما في خدمة التلاميد وتربية اجيال المستقبل معتبرا ان هدا الحفل له دلالات الاولى شكر وعرفان على المجهودات التي بدلوها في عملهم خلال ادائهم لرسالتهم النبيلة والثانية هي مناسبة لاستحضار الامانة التي على عاتق رجل التعليم الدي يجب عليه ادائها على احسن وجه للوصول الى هذه المحطة ، على اعتبار ان مهنة التدريس هي رسالة وليست وظيفة لان على يدي رجل التعليم تربت اجيال وتكون جيل المستقبل، مضيفا أن مثل هؤلاء المخلصين يصعب علينا أن نودعهم، ويصعب علينا أن نتركهم للتقاعد، لأنهم معدن صقيل لا يصدأ، من تراب هذه الأرض، ومن عمقها الشعبي العظيم، كأنهم ولدوا لخدمة هذا الوطن، وخدمة العلم وخدمة الأجيال، ومؤكدا أن الصعوبة تزداد عندما يتعلق الأمر بأطر من خيرة أطر التربية والتكوين مثل هؤلاء. وبدوره، ألقى السيد السيد مدير المؤسسة، كلمة، باسم ، هنأ فيها المحتفى بهما على انتهاء خدماتهم وإنهاء مشوارهم في سلك الوظيفة العمومية، وقيامهم بما أنيط بهم خير قيام، معتبرهم من أولئك الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة مهنة التعليم، تلك المهنة العظيمة التي كانوا فيها مثالا للمربي المخلص، والناصح الصادق، ومثالا للموظف الشريف، وللعامل المتفاني في عمله بإخلاص. عقب ذلك، قدم المحتفى بهما شهادات مؤثرة وصادقة حول مسارهما المهني الحافل بالعطاء والتضحية ونكران الذات، خدمة لقضايا التربية والتكوين على صعيد الوطن. وفي الختام، تم تقديم هدايا رمزية إلى المحتفى بهما امتنانا وعرفانا وشكرا عميقا لهما كما التقطت صور تدكارية بالمناسبة. كما تخللت الحفل انشطة موسيقية واناشيد من طرف تلاميذ المؤسسة وكانت مفاجأة الحفل صيحات ودموع تلاميذ وتلميدات المدرسةخلال توديعهم للاستادة الجليلة امينة حاجي في اجواء مؤثرة جدا.