ادريس زياد لعالم اليوم الدولية تحت ضربات جيش أدربيجان الذي تدعمه تركيا، أرمينيا تعلن الإستسلام والإنسحاب من إقليم ناغورني قرة باغ، وأدربيجان تعلن انتصارها الذي لم يكن ليحدث لولا الدعم التركي، ما اغتصب بالقوة لا يرجع إلا بالقوة، نصر من الله وفتح قريب، والمساجد التي كانت حظائر خنازير ستُطهّر وسيعلوها الأذان… أهم ما في الإتفاق بعد انسحاب أرمينيا هو وقف الإقتتال في ناغورني قرة باغ وتسليم أرمينيا عدد من المحافظات إلى سلطات باكو، وفتح ممر بري آمن بين أذربيجان وجمهورية نخشيفان الأذرية التي تتمتع بالحكم الذاتي، أي ربط أذربيجان برياً بتركيا… هذه المعركة أظهرت قبح وجفاء النظام الإيراني الفارسي الذي يتغنى بالتشيع وحب آل البيت، فمن الطبيعي أن تدعم إيران الشعب الأذربيجاني لأن أصوله مسلمة ولكن على العكس من ذلك كانت تدور في فلك مصالحها السياسية ولو على حسب شعب أدربيجان المسلم، لا تكترثوا كثيراً لدعاة الظلم والظلام، فشمعة واحدة واثقة في اليد، مهما كان خفوتها مقلقاً، كفيلة بقض مضاجعهم وإرهاقهم واستنزافهم.