قال محمد بودريقة، البرلماني السابق والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، خلال كلمته الأخيرة أمام المحكمة الزجرية بعين السبع، إنه شعر وكأنه "حُكم عليه بالإعدام" منذ يوم توقيفه، في 4 يونيو 2024. وأوضح بودريقة أن توقيفه أثر بشكل بالغ على مساره السياسي والرياضي، وكذا على نشاطه المهني في مجال البناء. وأضاف: "حتى وإن تم إعلان براءتي اليوم، فإن الضرر الذي لحقني لا يمكن إصلاحه… فماذا سأقول للناس عندما أخرج؟". وطالب المتهم بإنصافه، داعيًا إلى تطبيق العدالة في قضيته، ومؤكداً أن حياته ومسيرته تعرضتا ل"دمار شامل" منذ بداية هذه المتابعة. وقد قررت المحكمة حجز الملف للمداولة، على أن يتم النطق بالحكم مساء اليوم الثلاثاء.