أدخلت المحكمة الابتدائية الزجرية في الدارالبيضاء، الثلاثاء، قضية أستاذ كان يرأس شعبة بمدرسة عليا للتكنولوجيا، متهم بالتحرش الجنسي ضد أستاذات جامعيات إلى المداولة، قبل النطق بالحكم، كما هو مقرر في 15 فبراير. جلسة اليوم مثل سابقتيها كانت سرية، ودامت أزيد من سبع ساعات بحضور المشتكى به. ويرتقب في الجلسة المقبلة النطق بالحكم بعد حجز الملف للمداولة، وذلك بعد أزيد من تسع جلسات. وقدمت ما يقارب ثماني مشتكيات وهن أستاذات جامعيات، يشتغلن بمدرسة عليا للتكنولوجيا شكاية ضد الأستاذ يتهمنه بالتحرش الجنسي ضدهن. واعتبر المحامي أحمد شقرون، عضو هيأة دفاع المطالبات بالحق المدني، في تصريح للموقع، أن المشتكيات كسرن حاجز الصمت من خلال تعبيرهن عن مضايقات عانوها في الحرم الجامعي.