* في خطوة تصعيدية جديدة، عادت ساكنة إقليمأزيلال إلى الشارع، مرددين شعارات تطالب بالتنمية والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية الأساسية. هذه المسيرات الاحتجاجية، التي انطلقت من عدة جماعات قروية، تأتي في سياق تصعيدي جراء ما يُعتبر إهمالا متعمدا من قبل السلطات المحلية والمركزية لاحتياجات المنطقة. واحتج المتضاهرون ضد التهميش الذي تعاني منه الدواوير في إقليمأزيلال جراء النقص حاد في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مطالبين بتوفير أبسط الحقوق الاجتماعية. المسيرة الاحتجاجية، التي ضمت متظاهرين من جماعات تيلوكيت وأيت محمد وتاكلفت وأيت عباس وعدة دواوير أخرى، اتجهت نحو مركز الإقليم، حاملة معها مطالب اجتماعية ملحة. هذه المطالب، التي تتصل بالنهوض بالبنية التحتية الطرقية والربط بالماء الشروب والاتصال بالشبكة، وتوفير الأطر الصحية ومستشفيات ومدارس وإعداديات، تُعد أساسية وضرورية لتحقيق التنمية لساكنة الإقليم. في تصريحاتهم، أكد المتظاهرون أن هذه الخدمات يجب أن تكون متوفرة للجميع دون حاجة إلى مسيرات أو احتجاجات. إنها مطالب مشروعة وضرورية، ولا يمكن أن تعتبر تصعيدا احتجاجياً، بل هي محاولة للفت انتباه السلطات إلى واقع مرير يعيشه المواطنون في هذه المناطق. و أشار المتضاهرون إلى أن السلطات مطالبة بالاستجابة لمطالب ساكنة أزيلال، والعمل على توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية اللازمة لتحقيق التنمية. كما أنها مسؤولية لا يمكن التغاضي عنها أو تأجيلها. *صحفي متدرب