أفرج القضاء في باراغواي عن اللاعب الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو الذي كان محتجزا منذ ستة أشهر في الباراغواي بتهمة استخدام جواز سفر مزوّر. وأعلن غوستافو أماريلا القاضي المكلف بالقضية الإثنين، إطلاق سراح نجم كرة القدم رونالدينيو، وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا الذي وجهت إليه التهمة نفسها.
ووصل رونالدينيو (40 عاما) لاعب برشلونة وميلان الايطالي السابق وشقيقه الى اسونسيون في الرابع من مارس قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق قبل أن يتبي لها أن الجوازات مزورة .
بعد نحو شهر خلف القضبان، انتقل رونالدينيو وشقيقه، في السابع من أبريل إلى فندق بالماغورا ا الفخم في أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أمريكي.
وتم القبض على 18 شخصا على صلة بالقضية، معظمهم من مسؤولين في قسم الهجرة أو ضباط الشرطة.
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد احرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس عالم 2002، كوباأمريكا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.