سومية ألوكي- مكناس افتتحت مساء اليوم الجمعة بمسرح المعهد الفرنسي بمكناس، فعاليات النسخة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي لسينما التحريك "فيكام" بحضور سفير جمهورية التشيك وفاعلين ومهتمين إضافة إلى مسؤولين بالعاصمة الإسماعيلية. وتقاسم المشرفون على هذه الدورة خصوصيتها ونجاح استمراريتها على مدى سنوات قبل أن يقفوا عند أهمية سينما التحريك على اعتبارها من المهن الجديدة من جهة ومن الصناعات الثقافية من جهة أخرى. واختارت هذه الدورة التركيز على أفلام التحريك التشيكية وكبار أساتذته إضافة إلى تكريم كبريات المدارس الرائدة عالميا واستضافة المخرج العالمي ميشيل أوسلو عبر إضاءة فيلمه الأخير الموسوم بعنوان "الفرعون، الوحش والأميرة" ضمن نسخة ستسدل ستارها يوم الأربعاء المقبل. ضيف شرف هذه الدورة، نجم بارز في مجال أفلام التحريك الدولية، ويتعلق الأمر بكريستوف سيراند الذي خانته الكلمات بعد أن وقف على خشبة المسرح قبل أن يعبّر عن فخره بهذه المشاركة، وهو ينتشي بسماع تصفيقات الحاضرين قبل أن يتم تكريمه في هذه النسخة. وبصم افتتاح المهرجان طعم التتويج بتقديم جائزة لأحد الطاقات الشابة، خاصة وأنّ هذه التظاهرة وضعت نصب أعينها تشجيع الطاقات المغربية في مجال سينما التحريك عبر تنظيم منتدى مهن فيلم التحريك بالمغرب وتقديم جائزة عائشة الكبرى للتحريك فضلا عن تنظيم ورشات عمل خاصة بتكوين الطلبة. وتضم لجنة تحكيم هذه الدورة أسماء وازنة من الصين والمغرب وغيرها يشرفون على غربلة الأفلام المشاركة وانتقاء الأفضل منها قبل تكريم المتوجين في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة وكذا المسابقة الدولية للأفلام الطويلة.
وإلى جانب التكريمات والمسابقات، فتح المهرجان الباب في وجه المخرجين الناشئين للاستفادة من الإقامة الفرنكفونية لكتابة مشاريع أفلام التحريك.