عززت مجموعة البنك الشعبي المركزي منجزاتها الاقتصادية، وسجلت الى غاية النصف الاول من السنة الجارية تحسنا ملحوظا في ربحيتها . تم الكشف عن ذلك خلال لقاء عقده الرئيس المدير العام للمجموعة محمد بنشعبون و حضره كبار المسؤولين بالمجموعة ، علاوة على فاعلين في عالم المال و الاعمال .
و أوضح بنشعبون أنه إلى غاية 30 يونيو الماضي، دعمت المجموعة عائدها الصافي البنكي ليصل الى 8,2 مليار درهم ،و ذلك بفضل النمو الملحوظ للعائد الصافي البنكي للشركات المتخصصة و المصارف التابعة للمجوعة على الصعيد الدولي الذي ناهز 13 في المائة .
و تحسنت النتيجة الصافية من حصة المجموعة بدورها بأزيد من 9,3 في المائة ، لتصل الى 1,5 مليار درهم ، بينما زادت النتيجة الصافية الموطدة بنسبة 3,1 في المائة لتبلغ 1,8 مليار درهم .
كما سجلت النتيجة الصافية للبنك الشعبي المركزي على اساس حسابات الشركة تطورا ملحوظا نسبته 13,8 في المائة على الرغم من المجهود القوي لتشكيل المخصصات الاحتياطية.
ابرز بنشعبون ان هذه المنجزات تأتي لتعزز الخيارات الاسترتيحية للمجوعة ، لتؤكد على ديناميتها الاقتصادية و قوة اسسها المالية .
و في معرض حديثه عن انشطة المجموعة ، اعتبر بنشعبون أنه بفضل سياسته للقرب و امتداده الجهوي ، أكد البنك بالمغرب مرة اخرى موقعه الرائد ، معززا محفظة زبنائه بأزيد من 200 الف زبون جديد برسم النصف الأول من سنة 2017 ، مبرزا أن هذا الاستقطاب المتواصل للبنك الشعبي سمح بتعزيز موقعه كأول مستقطب للادخار الوطني بموارد زاد مبلغها عن 231 مليار درهم الى غاية متم يونيو 2017 .
و لاحظ المسؤول البنكي أنه بفضل العمليات المستهدفة لجمع الادخار و التي همت اساسا الخواص المحليين ومغاربة العالم ، إذ ارتفعت ودائعهم تواليا ب8 في المائة و 6 في المائة من سنة لأخرى ، حسن البنك الشعبي بشكل ملحوظ بنية موارده وكلفة عمليات الجمع ، و بالتالي سجل هامش فوائد الزبناء في المغرب تحسنا ملحوظا بزائد 3,5 في المائة .
و حققت الشركات التابعة للمجموعة بالمغرب سواء تلك العاملة بخدمات التجزئة البنكية أو بالخدمات المصرفية للتمويل و الاستثمار نموا مستدما حيث سجل عائدها الصافي البنكي نموا برقمين ( زائد 17 في المائة).