يبدو أن ارتدادات الزلزال السياسي الذي أحدثه قرار الملك الثلاثاء بإقالة وزرا ومسؤولين على خلفية اختلالات مشروع الحسيمة "منارة المتوسط" ما تزال متواصلة وتنذر بمزيد من التشويق السياسي غير المشهود . وفي هذا الصدد كذب "سعد الدين العثماني" رئيس الحكومة المغربية، كل التكهنات عندما طلب من "نبيل بنعبد الله" الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية"، اقتراح إسمين لتعويض الوزيرين المعفيين.
وبحسب قصاصة إخبارية ل"وكالة المغرب العربي للأنباء"، فقد استقبل "العثماني" رئيس الحكومة "نبيل بنعبد الله"، مباشرة بعد انتهاء اجتماع المكتب السياسي لرفاق "علي يعتة".
وأضافت ذات القصاصة، أن اللقاء بين الطرفين تمحور حول تعويض وزراء الكتاب، في حين طلب الأمين العام للحزب مهلة إلى حين انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب المقرر عقده يوم 4 نونبر المقبل، حيث سيتم الحسم في قضية استمرار حزب "التقدم والإشتراكية" من عدمه في حكومة "سعد الدين العثماني".