اعتبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ونضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي، أحيا موضوع القضية الفلسطينية والحركة الإ سلامية، كما أحيا الشعوب الإسلامية والعالم الإنساني كله. وقال ابن كيران في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع أعضاء الحزب بمكناس، نهاية الأسبوع الماضي، إن "حماس" شرف الأمة، وإنها انتصرت منذ أول يوم قامت به بحركتها البطولية في السابع من أكتوبر، موضحا أن الاحتلال لم ينل منها في شيء رغم كل ما وقع ويقع من جرائم في حقها وحق أهل غزة.
ووصف ابن كيران، أصحاب شعار "كلنا إسرائيليون" ب"الخونة"، معتبرا أنه ليس من المنطق أن يكون هناك رجل حر لا يُقدر "حماس" والمقاومة الفلسطينية.
وأردف، نحن ضد هؤلاء الذين يقولون هذا الكلام الساقط، لأننا مسلمين ومغاربة ومن أنصار "حماس"، منبها إلى أن فلسطين لمن لا يعرف هي قضية واضحة، حيث قامت دولة استعمارية باستعمار أرضها ثم منحت تلك الأراضي لعصابات صهيونية، ومنذ ذلك التاريخ وأهل الأرض يقاومون من أجل الحرية والاستقلال.
وتابع ابن كيران: "واليوم نسمع الكثير من الأصوات الدولية التي تقول بوجوب رد الحقوق إلى أصحابها، بناء على حدود أراضي 67 التي تم التوافق عليها، ووفق القانون الدولي، لكن، يستدرك ابن كيران، الاحتلال لا يسمع لأحد، بل يستمر في القتل والإرهاب والسرقة والاغتصاب وغيرها"، مشيرا إلى أن الصهاينة، وبهذه الطرق والجرائم التي يقومون بها، سيخرجون من غزةوفلسطين، ولن يبقى لهم من وجود.