قررت اللجنة الوطنية للتنسيق للتعليم العالي "CNACES" في اجتماعها المنعقد بالرباط يوم أمس الخميس، منح الاعتراف لجميع مدارس المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالمغرب ويتعلق الأمر بمدارس EMSI في كل من الدارالبيضاء، مراكش والرباط. ويعتبر هذا الاعتراف شهادة اعتراف من طرف الدولة بجودة التعليم والبحث بمدارس EMSI ، التي أرست مشروعها البيداغوجي منذ سنة 1986 على القابلية القوية للتشغيل بالنسبة لخريجيها، والدرجة الأكاديمية العالية لهيئتها التربوية، ومرصدها للمهن، وعلى إدماج التطور التكنولوجي في مجموع دراساتها الجامعية. وقد ساهم كل ذلك في جعلها مدرسة مرجعية.
وجاء في بلاغ توصل "الأيام 24" بنسخة منه: "المدرسة المغربية لعلوم المهندس، سخرت كل طاقاتها للرفع عاليا وبقوة من طموحات وأهداف المغرب في مجال الإبداع والابتكار واستمرت على ذلك لعدة عقود قضتها في خدمة الاقتصاد الوطني، فكان من الطبيعي أن نراها تنال اعتراف الدولة، فهي أهم مؤسسة للتعليم العالي الخاص بالمغرب في مجال تخصصاتها. يزيد رصيدها من الخريجين والطلاب المنتمين اليوم على 10 آلاف خريج مُتوج، وحوالي 4000 طالبٍ مهندس، يتلقَّون تكوينهم في عدد من المدن بالمملكة.
وحسب البلاغ ذاته فإن المدرسة المغربية لعلوم المهندس، تأسست سنة 1986، وسرعان ما أصبحت أهم مدرسة خاصة للهندسة المتعددة التخصصات بالمغرب، ظلت رائدة في تخصصاتها على مدى أكثر من 30 سنة، وتعرض خمس مجالات للتخصص هي هندسة المعلوميات وشبكتها، هندسة الآليات والمعلوميات الصناعية، الهندسة الصناعية، الهندسة المدنية والبناء والأشغال العمومية، وكذا الهندسة المالية والفحص وتدقيق الحسابات.
وذكر البلاغ ذاته أن برامجها معترفة لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتتوفر على أزيد من عشر وحدات جامعية عبر تراب المملكة، تشمل مدن الدارالبيضاء والرباط ومراكش وطوَّرت شبكة من الشركاء من بينهم مقاولات ذات شهرة عالية، من أجل تسهيل الإدماج المهني لخريجيها.
وعلى صعيد آخر، وفي مجال البحث العلمي، أرست المدرسة المغربية لعلوم المهندس ثلاثة مختبرات، تُبدع في مجال البحث العلمي الأكاديمي والإبداع والاختراع. وقد حصلت المدرسة على العديد من الجوائز والميداليات العالمية. بلغت سنة 2017 سبعةً وعشرين مكافأة علمية في العديد من الدول من بينها الصين، كندا، ماليزيا، تركيا، روسيا، كوريا، وإسبانيا؛ حيث مثلت المغرب تمثيلا مشرفا، تلقت عليه التهاني من نُظرائها، ومن الوسط العلمي قاطبة.