لم تمر خطوة موريتانيا باغلاق معبر البريقة ونشر وحدات من الجيش على طول مع الجزائر، دون ضجيج دبلوماسي الذي سرعان ما حاول الرئيس الجزائري عبدالمجيد اتبون احتواءه عبر مكالمة هاتفية مع نظيره محمد ولد الغزواني.
الاتصال الهاتفي بين تبون وولد الغزواني، أعقبه تحرك جبهة البوليساريو التي أرسلت وفدا عنها إلى نواكشط، في محاولة لإقناع السلطات الموريتانية بالعدول عن قرارها بمنع أعضاء البوليساريو من التسلل سرًا إلى موريتانيا لتنفيذ هجمات مسلحة ضد المغرب، خصوصًا من منطقة البريقة". وفق ما نقله موقع يابلادي.
وفد جبهة البوليساريو يسعى إلى لقاء الرئيس الموريتاني الى جانب عقد لقاء مع ممثلين عن الأحزاب السياسية ورئيس البرلمان الموريتاني، الذي تجمعه روابط عائلية مع نظيره في البوليساريو.
يأتي هذا في ظل اعلان الجيش الموريتاني بأن منطقة البريقة "ممنوعة على المدنيين". وتلت هذه الخطوة نشر قوات على طول الحدود مع الجزائر. يوم الثلاثاء 27 مايو، منع جنود موريتانيون أعضاء من البوليساريو من عبور هذه المنطقة، مما اضطرهم للعودة إلى مخيمات تندوف.