AFP via Getty Images أفاد مراسل بي بي سي في القدس، مهند توتنجي، بأن معبر رفح لن يفتح اليوم الأربعاء، وذلك بعدما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تعتزم إعادة فتحه. وقال مراسل بي بي سي، إن "معبر رفح لن يفتح اليوم وإنما سيتم استمرار العمل والتحضير لفتحه دون تحديد إطار زمني لذلك، ومبرر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هو عدم القدرة على فتحه بشكل فوري بسبب الوضع الميداني". ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الاستعدادات لفتح معبر رفح مستمرة، لكنها لم تكتمل بعد. وكانت هيئة البث قالت إن إسرائيل قررت إلغاء عقوبات كانت تعتزم فرضها على حماس، بعدما سلمت الحركة أربع جثث إضافية الليلة الماضية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيّز التنفيذ الجمعة. وكان من المقرر إعادة فتح المعبر اليوم كما هو مخطط، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع دخول 600 شاحنة مساعدات، وفقاً لهيئة البث. وقبل ذلك، هددت إسرائيل بعدم إعادة فتح المعبر الذي يربط القطاع مع مصر، إلى جانب تقليص عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المسموح لها بدخول غزة إلى النصف، لمعاقبة حماس على ما وصفته إسرائيل بانتهاك الاتفاق. ودعت الأممالمتحدة ومنظمات إغاثة إلى إعادة فتح المعبر، في وقت تواجه فيه غزة أزمة إنسانية حادّة بعد الحرب التي استمرت عامين. وفي نهاية أغسطس/آب، أعلنت الأممالمتحدة المجاعة في غزة. * الجيش الإسرائيلي يقول إن الصليب الأحمر تسلَّم رفات أربع رهائن، وترامب يلوح "بالعنف" لنزع سلاح حماس حماس تتهم إسرائيل بخرق الاتفاق المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، قال إن الحركة "تتابع تنفيذ ما اتُفق عليه في موضوع تسليم جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام ضمن التزامها باتفاق وقف الحرب على قطاع غزة". وأكد قاسم في بيان مقتضب، أن "الاحتلال ارتكب خرقاً واضحاً لاتفاق وقف الحرب بقتله المدنيين في الشجاعية ورفح"، داعياً الوسطاء إلى "إلزام الاحتلال بتعهداته الواردة في الاتفاق". جثة "لا تعود" إلى إسرائيلي وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت أن قرار إعادة فتح معبر رفح للسماح بعبور المساعدات اتُّخذ أيضاً بعدما أُبلغت إسرائيل بنية حماس إعادة رفات أربع رهائن آخرين الأربعاء، وهي خطوة لم تؤكدها الحركة بعد. وبموجب الاتفاق، الذي لعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دور الوساطة في التوصل إليه، كان من المقرر أن تسلّم حماس جميع الرهائن، الأحياء منهم والأموات، في غضون 72 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. وبعدما أفرجت عن جميع الرهائن العشرين الأحياء في الوقت المحدد، تسلّمت إسرائيل بحلول مساء الثلاثاء رفات ثمانية فقط من 28 رهينة لقوا حتفهم. ويُعتقد أن عشرين جثة أخرى لا تزال في غزة. لكن الجيش الإسرائيلي قال إن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس، أمس، لا تتطابق مع أي من الرهائن الإسرائيليين، وذلك بعد "استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي". وطالب الجيش في بيان، حماس، ببذل الجهود المطلوبة كافة لإعادة جميع جثث الرهائن. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجثة الرابعة التي أعادتها حماس أمس تعود لمواطن من غزة وليست لمحتجز إسرائيلي. وجرى التعرف على هوية ثلاثة من رفات الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين أعادتهم حماس مساء الثلاثاء في غزة، وذلك بعد تأكيد صادر عن المعهد الوطني للطب الشرعي. * "أخيراً انتهت الحرب"، مقتل صالح الجعفراوي بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار في غزة عملية "شديدة التعقيد" AFP via Getty Images في غضون ذلك، قالت مصادر مصرية وفلسطينية مطّلعة، لبي بي سي، إن حركة حماس تواجه صعوبات في استخراج رفات الرهائن الإسرائيليين الذين قُتلوا أثناء احتجازهم داخل القطاع. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن تأخر عملية استخراج وتسليم الجثث يعود إلى وجود بعضها في مواقع غير معروفة، نتيجة انهيار عدد من الأبراج السكنية خلال الحرب، إضافةً إلى مقتل عناصر من الوحدات الخاصة التي كانت تتولى تأمين تلك الجثامين، مما أدى إلى فقدان قنوات الاتصال والمعلومات حول أماكنها. وأشار مصدر مصري إلى أن الفرق الفنية تدرس سبل تسريع عمليات البحث والاستعادة، مؤكداً مشاركة فرق وآليات مصرية وقطرية في أعمال رفع الأنقاض والبحث داخل القطاع. وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستيان كاردون، إن تسليم جثث الرهائن والمعتقلين الذين قُتلوا في الحرب سيستغرق وقتاً طويلاً ويمثل تحدياً هائلاً، مشيراً إلى أن الدمار الواسع في غزة يجعل عملية العثور على الجثث "شديدة التعقيد"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً بعدم العثور على جميع الجثث". هذا، وسيُسمح لسكان غزة الذين غادروه خلال الحرب بالعودة إلى القطاع للمرة الأولى، وسيُسمح لآخرين بالمغادرة عبر معبر رفح، وذلك بعد الحصول على موافقة أمنية إسرائيلية، وفقاً لهيئة البث. * ما هو الشكل الأنسب لقوة حفظ السلام في غزة، وقواعدها في الاشتباك؟ - في التلغراف * وثائق مسربة تكشف عن تعزيز دول عربية التعاون العسكري مع إسرائيل أثناء حرب غزة – في الواشنطن بوست * بي بي سي لتقصي الحقائق: نحو 100 ضربة جوية إسرائيلية استهدفت "المنطقة الإنسانية" في غزة