تتصاعد الأزمة في فنزويلا، حيث رفض الرئيس نيكولاس مادرور ادخاال المسعادات الأمريكية لبلاده. الرئيس مادورو اختار ورقة العنف، لتعود قوافل المساعدات إلى المخازن، وزعيم المعارضة غوايدو يواصل ضغوطاته. وعادت شاحنتان على الأقل كانتا تحملان مواد غذائية وأدوية لفنزويلا إلى المخازن في كولومبيا أول أمس السبت (23 فبراير 2019) وذلك بعد أن منعت قوات الجيش الموالية للرئيس نيكولاس مادورو من دخول قوافل المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى فنزويلا من كولومبيا مستخدمة الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لقي على أثرها اثنين من المحتجين حتفهما.
وبذلك يكون غوايدو قد فشل على الأقل في هذه الخطوة التكتيكية التي كان يراهن عبرها على "إسقاط الدكتاتورية" عبر ادخال المساعدات، وفق ما فهم من تصريحاته أثناء حشده لأنصاره داعيا إياهم بإدخال المساعدات "حتى ولو مشيا على الأقدام"، ف"المساعدات أولا، ثم أسقاط الديكتاتورية"، يقول غوايدو.
وفي سياق متصل هدد السيناتور الأمريكي الجمهوري ماركو روبيو، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بصورة زعيم عربي، ملطخ بالدماء.
ونشر السيناتور عن ولاية فلوريدا، عبر حسابه على "تويتر"، صورة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وهو مضرج بالدماء على أيدي خصومه الذين اعتقلوه قبيل قتله، فيما اعتبره معلقون تهديدا صريحا للرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو.
ورغم أن روبيو نشر الصورتين دون أي تعليق، فإن العديد من النشطاء عبر "تويتر" اعتبروا الأمر تهديدا صريحا للرئيس الفنزويلي مادورو، نظرا للدعم القوي الذي يبديه روبيو للمعارضة الفنزويلية.