سلطت صحيفة (الأهرام) المصرية، الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في العديد من المجالات على مدى 20 سنة، من حكم الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن الملك حقق على مدى عقدين من الزمن الكثير من المكتسبات على المستوى الداخلي والخارجي. المقال الذي نشرته الجريدة في نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم الأحد والمعنون ب “المغرب.. مسيرة عقدين”، أشارت فيه إلى أن المغرب عرف على مدى سنوات من حكم الملك، سلسلة من التحولات على المستوى السياسي والاقتصادي أو الاجتماعي استهلها الملك “بطي واحد من أصعب وأعقد الملفات التي كانت مطروحة على طاولة حكمه وهو ملف انتهاكات حقوق الإنسان، وتحقيق انفراج سياسي بعد عقود من الصراع والاحتقان بين الدولة والمعارضة “.
وذكرت (الأهرام) أن الملك اهتم منذ توليه الحكم بطرح مفهوم جديد للسلطة رغبة منه في توفير فرص لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب، وكان من أوجه هذا المفهوم الجديد، تردف اليومية، خلق انفتاح سياسي في المغرب وظهور أحزاب سياسية جديدة وعودة تكتل بعض الأحزاب، وخوض انتخابات ديمقراطية وشفافة.
وأشارت إلى أن عهد الملك، تميز بالنهوض بالثقافة الأمازيغية باعتبارها أحد مكونات الهوية المغربية، ونهج اصلاحات تهم هيكلة الحقل الديني، والنهوض بأوضاع المرأة والأسرة وتوفير الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم المجتمعي.
وأبرزت الصحيفة أن الملك، منح أيضا أولوية للاقتصاد والتنمية، حيث أطلق مشاريع وأوراش هيكلية في مجال البنيات التحتية من قبيل القطار الفائق السرعة، وميناء طنجة المتوسط الذي أصبح اليوم ثاني أكبر ميناء في حوض المتوسط.
وقام أيضا، تضيف (الأهرام) بتأهيل المجال الصناعي وتطوير قطاع الطاقة المتجددة من خلال مشروع “نور” للطاقة الشمسية الذي نقل المغرب من إنتاج وطني صفر في المائة في هذا الصنف الطاقي إلى حوالي 35 بالمائة اليوم، في واحد من أكبر المركبات الدولية للطاقة الشمسية في العالم.