يعرض رواق “سو آرت غالري” للفن التشكيلي بالدار البيضاء أعمال أربعة فنانين مغاربة ضمن فعاليات الدورة 21 لمعرض باريس للفنون ” آرت باريس 2019″، المرتقب تنظيمها من 4 إلى 7 أبريل القادم بالعاصمة الفرنسية. وأشار رواق “سو آرت غالري” في بلاغ له ، أن الأمر يتعلق بكل من الفنانين المهدي القطبي و غاني بلمعاشي و موران بلحسن و هدى القباج ، مشيرا إلى أن تجارب هؤلاء الفنانين اتسمت بعمق المعنى والدقة في الإنجاز. وحسب الرواق فإن هاته التظاهرة الفنية في باريس تتميز بتنظيم نحو 150 معرضا للفن الحديث والمعاصر من 20 بلدا . مقترحات * المؤتمر الافريقي بمراكش .. دعم ثابت وهام من الاتحاد الافريقي للمسار السياسي الأممي بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية * قمة ثلاثية مصرية أردنية عراقية بالقاهرة تبحث تطورات الأوضاع في المنطقة العربية ومحاربة الارهاب * قوات الاحتلال تقصف موقعا لحركة “حماس” شمال غزة * فاس.. مواهب فنية شابة تبحث عن التألق * الصين تؤكد معارضتها إجراءات تغيير الوضع في هضبة الجولان المحتلة * وزارة الداخلية تؤكد حرصها على التصدي، بكل حزم، لكل الممارسات التي لا تحترم القانون وتستهدف المس بالأمن والنظام العموميين مع ضمان ممارسة الحقوق والحريات المكفولة دستوريا وأضاف الرواق، الذي خص الفنانين المغاربة بفضاء استثنائي ، أن الهدف من المشاركة في هذا الموعد الفني الربيعي بفرنسا يكمن في إبراز الأهمية التي يوليها المغرب لتشجيع الفنانين . وأبرز البلاغ أن العمل التشكيلي الخاص بالمهدي القطبي ( أحد الوجوه البارزة للفن المغربي المعاصر ، المعترف به عالميا)، هو موسوم بالشعر والإيقاع وأنفاس الحكمة التي تخترقه. فضلا عن كونه نقطة وصل بين الشرق وإفريقيا والغرب، وبين التجريد الهندسي والدقة الأنيقة للزخارف العربية الإسلامية، الشيء الذي أدهش العديد من أقلام الأدب وأبهر نقاد الفن في أوروبا. اقرأ أيضا: المكتب الشريف للفوسفاط: آلية "المثمر" المخصصة لزراعة الزيتون تصل إلى صفرو وفيما يتعلق بالفنان غاني بلمعاشي، فهو رائد التشكيل الجديد في المغرب، والذي أصبح خلال سنوات السبعينات من الوجوه المميزة لهذا الفن . وعلى صعيد آخر، ينتمي موران بلحسن إلى طليعة الفنانين التشكيليين المعاصرين. وكعصامي رسم موران الخطوات الأولى من مساره الفني في مضمار فن الشارع. وساهم منذ بداياته في الإبداع الفني المعاصر، وتدريجيا توجه صوب التجارب التصويرية الجديدة، بفضل قدرته على إعادة تشكيل التقنيات الجديدة والتعبير عنها. وستكون الصورة الفوتوغرافية حاضرة بقوة من خلال أعمال الفنانة العصامية هدى القباج، التي تشتغل بين باريس ومراكش، والتي تستعمل بالأساس تقنية التصوير الفضية، حيث يندرج مسارها التجريبي ضمن مقاربتها. وهي تعرف عملها على أنه استبطاني، ينطلق من “صور ذهنية” قابلة لاعادة الكتابة .