في كلمة حول جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار والاستغلال بإفريقيا: آمنة بوعياش تترافع حول «عدالة تعويضية» شاملة ومستدامة    إدريس لشكر : الديمقراطية في خطر وسط تزايد الاستبداد والمخاطر العالمية    الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحتفي بالمنتخب الوطني النسوي المتوج بكأس إفريقيا داخل القاعة    «غزة على الصليب: أخطر حروب الصراع في فلسطين وعليها»    "اليونيسف": أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت    سفينة مساعدات لغزة تتعرض لهجوم بمسيرة في المياه الدولية قرب مالطا    تقرير: أخنوش يستخدم أمواله للسيطرة على الإعلام والصحافيون المستقلون يتعرضون لضغوط مستمرة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    إجهاض محاولة لتهريب أزيد من 51 ألف قرص مخدر بميناء طنجة المتوسط    العرائش تسجل أعلى نسبة تملك.. وطنجة تتصدر الكراء بجهة الشمال    مقاطعة مديري مؤسسات الريادة للعمليات المصيرية يربك مشروع الوزارة في الإصلاح التربوي    سوريا: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي "تصعيد خطير"    المغرب يودّع أحد رموزه الفنية.. محمد الشوبي يترجل بعد مسار طويل من الإبداع    "موازين" يعلن جديد الدورة العشرين    كلية الآداب بالجديدة وطلبتها يكرمون الدكتورة لطيفة الأزرق    عبد الله زريقة.. علامة مضيئة في الشعر المغربي تحتفي به "أنفاس" و"بيت الشعر"    بعد صراع مع المرض... وفاة الفنان محمد الشوبي عن عمر 62 عاما    نجاح "خامس مهمة نسائية" خارج المحطة الفضائية الدولية    هل ينجو قمح المغرب من الجفاف ؟ توقعات جديدة تعيد الأمل للفلاحين    مجلس الدفاع في لبنان يحذر "حماس"    في ساحة مسجد بدر بطراسة… رجل يقبّل طفلًا والأب يتصل بالشرطة    الارتفاع يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    رسالة مفتوحة إلى السيد محمد ربيع الخليع رئيس المكتب الوطني للسكك الحديدية    البكوري يقيم مأدبة غذاء على شرف جنود خفاء جماعة تطوان قبيل انطلاق الموسم الصيفي    العلاقات التجارية بين المغرب ومصر.. وفد اقتصادي مغربي يزور القاهرة    كوريا: الرئيس المؤقت يقدم استقالته لدخول سباق الانتخابات الرئاسية    تفاؤل تجاري ينعش أسعار النفط في الأسواق العالمية    "الكورفاتشي" تستعد للتنقل إلى مدينة الدار البيضاء لحضور "الكلاسيكو" أمام الوداد    إيقاف سيموني إنزاغي و هاكان بسبب علاقتهما بمشجعين مرتبطين ب"المافيا"    لماذا لا تحتفل هولندا بعيد العمال (فاتح ماي) رغم عالميته؟    الأمن يوقف مروجي كوكايين وكحول    العثور على جثة شخص داخل منزل بشارع الزرقطوني بعد اختفائه لثلاثة أيام .    كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة: المغرب يستهل مشواره بفوز مثير على كينيا    الحوار الاجتماعي بالمغرب بين الشكلية والفعالية    الذهب يتعافى بعد بلوغ أدنى مستوى في أسبوعين    تفاصيل إحداث قطب تكنولوجي جديد بالدار البيضاء يوفر أزيد من 20 ألف منصب شغل    عيد العمال.. الكونفدرالية ببني ملال "تحتج" في مسيرة حاشدة    لجنة الأخلاقيات توقف العديد من المسؤولين عن كرة القدم بين سنة وثلاث سنوات بسبب اختلالات في التسيير    وفاة الممثل المغربي محمد الشوبي    خُوسّيه سَارَامَاغُو.. من عاملٍ فى مصنعٍ للأقفال إلى جائزة نوبل    اللاعب المغربي الذي أبهر العالم بأدائه المجنون … !    الصين تدرس دعوات أمريكية لاستئناف الحوار بشأن الرسوم الجمركية    حين يتحول الانفعال إلى مشروع سياسي: في تفكيك خطاب بنكيران حول "القضية" و"الحمار"    كرة القدم.. توتنهام يضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    احتراق شاحنة على الطريق السيار طنجة المتوسط    منتجو الفواكه الحمراء يخلقون أزمة في اليد العاملة لفلاحي إقليم العرائش    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    هل بدأت أمريكا تحفر "قبرها العلمي"؟.. مختبرات مغلقة وأبحاث مجمدة    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    فوائد القهوة لكبار السن.. دراسة تكشف علاقتها بصحة العضلات والوقاية من السقوط    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار


تجربة المغرب في مجال إصلاح التعليم
قدم الوفد المغربي المشارك في اجتماع المؤتمر الثاني عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي المنعقد في بيروت تجربة المغرب في مجال إصلاح المنظومة التربوية مبرزا انخراط المملكة في مسلسل إصلاح منظومة التربية والتكوين والتعليم العالي منذ عشر سنوات.
وفي مداخلة أمام المؤتمر، أبرزت لطيفة العابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي أن هذا الإصلاح تمثل في إعادة هيكلة الجامعات المغربية وإيلائها الاستقلالية المادية والمعنوية وإشراك الفاعلين والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين في مجالسها ليجعلها أكثر انفتاحا على محيطها وكذا اعتماد نظام الاجازة والماستر والدكتوراة المبني على نظام الوحدات والتقييم المستمر.
وأكدت العابدة أن من أهم نتائج هذا الاصلاح الذي اعتمده المغرب التوجه نحو مهنة المسائل الجامعية مع إحداث الاجازات المهنية والماستر المتخصص التي ستتضاعف أعدادها في أفق الاربع سنوات المقبلة (2012 ) وفق منهجية الاعتماد والتقويم ووضع معايير للجودة ودعوة الجامعات للعمل في إطارها .
وأكدت أن الوزارة ساهمت أيضا في المبادرة الوطنية لتكوين 10 آلاف مهندس في أفق 2010 كما أنها تساهم في تكوين طلبة في ميادين الخدمات المرحلة وتكوين 3300 طبيب سنويا في السنوات المقبلة استجابة لمتطلبات المجتمع وسوق العمل.
وفي ما يخص البحث العلمي قالت كاتبة الدولة إن الحكومة المغربية تبنت استراتيجية وطنية إلى حدود 2025 للنهوض بالبحث العلمي والتنمية التكنولوجية جددت من خلالها الاولويات الموضوعاتية وركزت على ربط البحث العلمي بالمشاريع التنموية القطاعية الوطنية كالميادين الصناعية والطاقية والفلاحية والسياحية والتكنولوجيا الرقمية والمحافظة على البيئة .
إحداث 846 داخلية
قالت لطيفة لعابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، انه سيتم إحداث 846 داخلية في إطار البرنامج الاستعجالي 2009-2012 من أجل محاربة ظاهرة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس خاصة بالوسط القروي، وهو ما يشكل 166 بالمائة من عدد الداخليات الموجودة حاليا. وأوضحت أن هذه الإحداثات ستسمح بتوفير 101 ألف و520 من الأسرة الإضافية، وهو ما يعادل 3ر1 مرة من الطاقة الاستعابية الحالية للداخليات. وأضافت أن الوسط القروي سيستفيد من 782 داخلية، أي بنسبة 92 بالمائة من المجموع، كما ستوفر هاته الداخليات ما مجموعه 93 ألف و840 سريرا إضافيا، مشيرة إلى أن الداخليات التي سيتم إحداثها بالوسط القروي تشكل ما نسبته 274 بالمائة من الداخليات الموجودة حاليا بهذا الوسط.

وذكرت السيدة لعابدة أنه بالنسبة للدخول المدرسي 2009-2010 فإن عدد الداخليات المبرمجة يبلغ 396 داخلية، مما سيوفر 47 ألف و520 سريرا إضافيا، منها 420 داخلية بالوسط القروي.
وأشارت أيضا إلى أنه تم اتخاذ مجموعة من من التدابير الأخرى الهادفة إلى تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي من خلال الرفع من قيمة منحة الداخلية من 700 درهم للتلميذ في كل ثلاثة أشهر إلى 1260 درهما، واعتماد 230 يوما مفتوحا للإطعام بالداخليات عوض 180 يوما.
لدورة السابعة لطلبة الدكتوراه
احتضنت مراكش الدورة السابعة للطلبة المهيئين لدبلوم الدكتوراه “دكتوريال المغرب” والدورة الرابعة لروح المبادرة لجامعة القاضي عياض، بمشاركة 80 طالبا ينتمون لمختلف المؤسسات التابعة لهذه الجامعة و80 طالب دكتوراه من مختلف الجامعات المغربية.
وحسب اللجنة المنظمة، فإن هاتين التظاهرتين، اللتان ترومان تحسيس الطلبة وحاملي الدكتوراه بثقافة روح المبادرة وثقافة الإبداع والابتكار، تندرجان في إطار مخطط عمل جامعة القاضي عياض المرتكز على مواضيع متعددة الاتجاهات تهم البحث العلمي والتحسيس بثقافة روح المبادرة، والتكوين والعمل، والبحث العلمي والتنمية، والملكية الفكرية، وخلق المقاولات المبتكرة، ونقل التكنولوجيا والابتكار، مشيرة إلى أنه لتشجيع وتطوير الابتكار التكنولوجي وتحسين المردودية، تسعى جامعة القاضي عياض إلى إحداث قطب تكنولوجي يطلق عليه “مدينة الابتكار”، سيجمع كل الهيآت التابعة للجامعة والعاملة على تثمين البحث العلمي وإرساء علاقة متينة بينها وبين المقاولة.
أما بالنسبة ل” دكتوريال المغرب”، فهي موجهة لطلبة الدكتوراه الذين يهيئون أطروحاتهم بمختلف جامعات المملكة، وتروم تمكينهم من تكوين منهجي خاص بهم كفيل بتحفيزهم ودعمهم للتهييئ الجيد لما بعد تقديم أطروحاتهم، وتمكنهم من الانفتاح على محيطهم الاقتصادي والاجتماعي.
اتفاق في مجال الابتكارات الإليكترونية
تم بالمحمدية توقيع بروتوكول اتفاق في مجال الابتكارات الإلكترونية بين كل من جامعة الحسن الثاني والتجمع الإليكتروني والميكاتروني والميكانيك للمحمدية والجمعية المغربية للبحث التنموي.
ويرمي هذا البروتوكول إلى تقديم الدعم اللوجيستيكي والمالي لإنجاز مشروع ابتكار يتمثل في إرسال واستقبال المعلومات عبر القمر الاصطناعي “سات تراك”، والذي سيقوم به التجمع الإليكتروني بتعاون مع الجمعية المغربية للبحث التنموي.
وتتكفل جامعة الحسن الثاني بمقتضى هذا الاتفاق بتوفير مختبراتها بكلية العلوم والتقنيات وفريق من الباحثين الجامعيين وكذا الآليات العلمية والإليكترونية ومعلومات الاتصال الضرورية في هذا الميدان قصد إنجاز مشروع الابتكار.
ويعتبر هذا المشروع الذي تدعمه وزارة التربية والوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والوكالة الألمانية للتنمية والتعاون أول مشروع في النسخة الثانية لبرنامج “إينوفاكت” الذي تم إطلاقه في سنة 2005 والذي تم بمقتضاه تدعيم 20 مشروع في مجال الابتكار الاليكتروني.
«جودة التعليم والتكوين «
نظمت الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم بالدار البيضاء، الدورة الأولى للندوة الدولية حول المنهجية والجودة تحت شعار “جودة التعليم والتكوين من الناحية المنهجية”.وأوضح رئيس الجمعية أن هذه التظاهرة العلمية، المنظمة بتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تروم بالأساس تسليط الضوء حول تدابير الجودة المعتمدة في التربية والتعليم.
وأشار إلى أن هذه الندوة المنظمة بتعاون مع فرع المعهد الفرنكوفوني للدراسات والتحاليل المنهجية بالمغرب، تروم بالأساس إبراز أن المقاربة المنهجية حاضرة في كافة تدابير الجودة وتحليل صعوبة النظام التعليمي وتوفير تناسقه وضمان التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة بغية تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف أن جودة التعليم تشكل دعامة أساسية لأي عملية تنمية، مؤكدا أن النجاح في تدبير هذا القطاع، يتمثل بالخصوص في ضمان نجاح السياسة التنموية وتحقيق التقدم.
عرف هذا اللقاء العلمي، الذي تدارس عددا من المحاور، مشاركة العديد من المختصين الدوليين في هذا المجال يمثلون العديد من البلدان منها الولايات المتحدة الأمريكية والمجر وفرنسا وبلجيكا والسويد.
تدبير القطاع التربوي
نظم بالرباط، يوم دراسي حول موضوع “الحكامة والشفافية في تدبير القطاع التربوي”، حضره مهتمون بالشأن التربوي ومسؤولون عن المؤسسات المدرسية إلى جانب الشركاء المعنيين.
ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة محمد الخامس- السويسي بشراكة مع (ترانسبرنسي المغرب) والمعهد الدولي للتخطيط والتربية، إلى تقديم ومناقشة نتائج وخلاصات التقرير الوطني للتقييم حول التمويل والحكامة بالمدرسة الابتدائية العمومية، وتسليط الضوء على برنامج المعهد الدولي للتخطيط والتربية حول الحكامة بالقطاع التربوي وخاصة فيما يتعلق بمنهجية أبحاث متابعة صرف الميزانية المخصصة للتربية.
وأكد الكاتب العام لترانسبرنسي المغرب، أن التقرير الوطني للتقييم حول التمويل والحكامة بالمدرسة الابتدائية هو بمثابة ثمرة شراكة وعمل جماعي على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، وأن دعم الشركاء والفاعلين في هذا المجال مكن من انجاز بحث ميداني يتعلق بمشروع” مرصد التربية بافريقيا”.
776 مليون أمي في العالم
تعتبر اليابان رائدة في مجال محو الأمية، وهي المثال الساطع في عالم الجد والبحث والمثابرة والتقدم، حيث لا يوجد أي أمي في اليابان، بينما هناك 230 مليون أمي في الصين تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 سنة، و6 في المائة من الأطفال في البوسنة، لا يذهبون الى المدارس. وما بين 60 إلى 70 مليون أمي في البلاد العربية، موزعين على الدول ال 22. وتقول منظمة اليونسكو إن واحداً من كل 5 أفراد في العالم أمي، ومايزال هناك 776 مليون أمي في العالم، تمثل النساء من بينهم نسبة 68 في المائة. وهناك 75 مليون طفل لا يذهبون الى المدارس. وتعرف الأمم المتحدة الأمية بأنها عدم القدرة على قراءة وكتابة جملة بسيطة بأي لغة.
وبناء على هذا التعريف، فإن 16 في المائة من عدد سكان العالم أميون. وتأتي البلاد العربية في مرتبة متأخرة كثيراً عن المعدل المتوسط في مجموعة البلدان النامية، ولاسيما مصر، والمغرب، والجزائر، واليمن. وهناك نحو 5 ملايين طفل عربي خارج مقاعد الدراسة، رغم تفاخر هذه الدول بإلزامية التعليم فيها.
وفي هذا السياق، أظهر تقرير دولي أنه مايزال في الوطن العربي 60 مليون أمي ثلثاهم من النساء، وما يقارب 9 ملايين في سن الدراسة، لكنهم خارج أسوار الدراسة.
وأوضح تقرير المعرفة في الوطن العربي لعام 2009، والذي أطلق خلال المنتدى الاستراتيجي العربي، أن حوالي نصف المجتمعات العربية قد أخفقت في تحقيق معدلات الالتحاق بالتعليم مرضية عند جيل الأطفال الحاليين، خاصة مع وجود نحو تسعة ملايين طفل في الدول العربية خارج المدارس.
الدورة 45 للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي
تنظم وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الدورة 45 للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي بمدينة آسفي من 1 إلى 3 يناير القادم .
ويرتقب أن يحضر هذه التظاهرة حوالي 1400 مشارك ومشاركة بالإضافة إلى مؤطريهم من مختلف النيابات والأكاديمايت الجهوية للتربية والتكوين.
ويتضمن برنامج البطولة سباقات 2000م ( براعم وبرعمات ابتدائي وإعدادي) و3000م ( صغيرات) و4000م ( صغار وفتيات وشابات ) و5000م ( فتيان ) و6000م ( شبان).
كما يتضمن البرنامج سباقين في مسافة 1500 م خاصين بتلاميذ وتلميذات نيابة آسفي ( براعم وبرعمات) .
تهيئ إعدادية ثريا السقاط
تم بجماعة الهراويين بالدار البيضاء تدشين إعدادية (ثريا السقاط) بعد تهيئتها وتأهيلها وتوسيعها من قبل جمعية (مبادرات).
وشملت أشغال تهيئة هذه الإعدادية، التي أنجزت بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وإدارة المؤسسة ونيابة وزارة التربية الوطنية ( مولاي رشيد - سيدي عثمان)، تشييد أربع قاعات إضافية.
وعقب تدشين هذه الإعدادية بحضور عامل عمالة مقاطعة مولاي رشيد ومديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء الكبرى ورئيس وأعضاء جمعية (مبادرات) والمنتخبون، تم توقيع اتفاقية حول صيانة تجهيزات الإعدادية بين جمعية (مبادرات) وجمعية (الجسر) وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وإدارة المؤسسة.
وتهدف هذه الاتفاقية بشكل خاص إلى جعل هذه المؤسسة تنفتح على محيطها من خلال تنظيم أنشطة موازية لعملية التدريس، مع المساهمة في تحسين طرق التعلم وتطوير ثقافة التقييم والإنجاز بالوسط المدرسي.
وفي سياق متصل، تم بناء ست قاعات أخرى في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
برنامج للتكوين المستمر
في إطار تفعيل برنامج التكوين المستمر كما هو منصوص عليه في البرنامج الاستعجالي، وخاصة مشروع ( دعم قدرات الأطر التربوية )، برمجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة خلال شهر دجنبر الجاري دورات تكوينية تستهدف 252 إطارا.
وتشمل محاور التكوين، بيداغوجيا الإدماج، ومصوغات ديداكتيكية المواد في اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات والنشاط العلمي وعلوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والنصوص التشريعية ومستجدات منهجية المواد المدرسة والتدبير المالي والإداري والحياة المدرسية والتدبير المندمج والشراكات والتدبير بالنتائج ومشروع المؤسسة، إضافة إلى تدبير الإعلاميات والإحصاء ومنهجية إعداد الخريطة المدرسية والتربية على المواطنة ومنهجيات البحث التربوي والعلمي.
ويستفيد من هذه الدورات التكوينية 36 من المفتشين، إضافة إلى 80 من الأطر التربوية ومجموعة من الأساتذة المتعاقدين مع الأكاديمية خلال شهر غشت المنصرم.
الاحتفاء بالسنة العالمية لعلم الفلك
شكل موضوع “ الشباب والعلوم في خدمة التنمية “ محور اللقاء الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
وتندرج هذه التظاهرة العلمية، المنظمة بشراكة مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، في إطار الأيام التي تنظمها الوزارة عبر ربوع المملكة من 13 نونبر الماضي الى 13 دجنبر الجاري لفائدة الطلبة الجامعيين وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وذلك احتفاء بعام 2009 كسنة عالمية لعلم الفلك .
وأوضح عميد كلية العلوم السملالية بمراكش محمد لودكي في كلمة له خلال افتتاح هذه التظاهرة أن تنظيم مثل هذه اللقاءات من شأنه تحسيس التلاميذ والطلبة بالتوجه نحو التكوين في العلوم بالنظر إلى كون العلوم والتكنولوجيا والخلق والإبداع تعد عناصر أساسية لتحقيق التنمية، مؤكدا أن الشباب يعتبر مستقبل كل بلد وأن العلوم والمعرفة والتكنولوجية والابداع هي قاطرة أساسية لأية تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية.
وتمحور برنامج هذا اللقاء حول مواضيع همت “ هندسة الكوكب الأرضي” و” الكتابة المشفرة” فضلا عن تنظيم ورشتين حول “ الرسم في الأفق” و” الكتابة المشفرة”.
الصين ثاني معمل للبحوث
قال تقرير اصدرته طومسون رويترز إن الباحثين الصينيين أنتجوا ابحاثا علمية تزيد عن مثلي ما كانوا ينتجونه في السابق وان الصين الان في المرتبة الثانية من حيث حجم الابحاث فقط بعد الولايات المتحدة.
وكشف التقرير أن البحث يتركز بشكل كبير على المواد والتكنولوجيا ويظهر ان الصين تستعد للهيمنة على عدة مجالات صناعية. ويقول التقرير «النمو النسبي للصين لافت للنظر لانه يتجاوز نمو بقية العالم.»
وكشف التقرير ان الباحثين الصينيين نشروا 20 الف بحث في 1998. وقفز هذا الرقم الى 112 الفا في 2008 لتتفوق الصين على اليابان وبريطانيا والمانيا من حيث الانتاج السنوي.
وخلال نفس الفترة رفع الباحثون الامريكيون انتاجهم من 265 الفا الى 340 الفا من المنشورات سنويا اي بنسبة حوالي 30 بالمئة.
ويتركز البحث الصيني على العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا خصوصا علوم المواد والكيمياء والفيزياء.
وتابع التقرير «سيطرة الصين على المواد المبتكرة من المرجح ان يكون له اثار بعيدة المدى. ومن الصعب ان نرى تطورات في القطاعات الصناعية التي تستند الى هذه التكنولوجيات التي لن تعتمد بشكل مباشر او غير مباشر على المعرفة القادمة من الابحاث الصينية.»
ولاحظ التقرير القائم على 10500 دورية تتابعهم طومسون رويترز الشركة الام لرويترز ان الصين لديها اكثر من 1700 مؤسسة للتعليم العالي.
وقال التقرير «منذ بدء الاصلاح الاقتصادي الصيني في عام 1978 بزغت الصين من دولة نامية فقيرة الى ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.