صدور العدد التاسع من «مجلة رباط الكتب»

صدر مؤخرا العدد التاسع من المجلة الإلكترونية المغربية «رباط الكتب» التي تهتم بالتعريف بالإصدارات المتميزة في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية والفلسفة، إلى جانب قضايا الكتاب والقراءة. يشرف على المجلة عبد الأحد السبتي وعبد الحي مودن، وتضم هيئة تحريرها أحمد بوحسن ومحمد حبيدة وسعيد الحنصالي ومحمد زرنين وعبد الحفيظ الطبايلي، وتتولى رجاء عنقود مهمة الإعداد الإلكتروني.
كتب أحمد بوحسن مقالا افتتاحيا للعدد الجديد، وكتب سعيد الحنصالي نصا حول رحيل المفكر محمد عابد الجابري تحت عنوان : «بين الثقافة العالمة والكتابة عن الذات».
ويتميز العدد بملف حول الحركات الاحتجاجية في المغرب المعاصر، حيث يجد القارئ نصوص المداخلات التي قدمها المصطفى بوعزيز وعبد الرحمان رشيق والمعطي منجب في المائدة المستديرة التي نظمتها المجلة في 24 أكتوبر 2009 بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حول كتاب أصدرته «المنظمة المغربية لحقوق الإنسان» سنة 2009.
ويتضمن العدد حوارين، الأول أنجزه عبد الحي مودن مع الباحث والحقوقي الشيلي جوزي زالاكيت حول موضوع العدالة الانتقالية، والثاني أنجزه إدريس الخضراوي مع الناقد البحريني نادر كاظم المعروف في مجال الدراسات الثقافية.
في باب «قراءات»، نقرأ مساهمات كل من مراد دريوش، وعبد الإله شرياط، وعبد الواحد المكني، ومحمد المبكر، وخالد الأشهب، ومحمد بلبول، وإدريس الخضراوي. وقد تناولوا على التوالي مؤلفات كل من عبد الكريم بلحاج: «دراسة نفسية-اجتماعية للتمثلات والممارسات اليومية»، ومحمد حبيدة: «المغرب النباتي (بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر). «التاريخ والبيولوجيا»، وكلاريس هيرينشميت: «الكتابات الثلاث. «اللغة والرقم والشفرة»، وعبد القادر الفاسي الفهري: «معجم المصطلحات اللسانية»، وجون سورل: «العقل. مقدمة موجزة»، ورواية سالم حميش: «هذا الأندلسي».
وفي باب «بإيجاز»، قرأ محمود عبد الغني السيرة الذاتية لأحمد التوفيق: «والد وما ولد»، وعرض عبد الحي مودن محتوى كتاب جواد النوحي: «مقاربة سياسية للاستثمارات الأجنبية في المغرب».
وفي باب «أمهات الكتب»، تناول محمد حبيدة كتاب فرناند بروديل: «المتوسط والعالم المتوسطي في عهد فيليب الثاني (1558-1598)». وفي باب «نصوص من الأرشيف»، نقرأ نصا لإدوارد سعيد حول «قسوة الذاكرة»، وحوارا لم ينشر مع سهيل إدريس أنجزه الشاذلي زوكار.
وفي باب التعريف بالدوريات، قدم عبد الأحد السبتي العددين الأول والثاني من مجلة «المدرسة المغربية» التي يصدرها المجلس الأعلى للتعليم ويرأس تحريرها محمد الصغير جنجار. ومعلوم أن هذه المجلة خصصت عددها الأول لملف: «المدرسة المغربية، أسئلة ورهانات»، والثاني لملف: «المدرسة والمجتمع».