شرعت مصالح ولاية تطوان في إخراج مشروع المركب الرياضي الكبير ، الذي يندرج ضمن البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية للمدينة (2014- 2018)، حيث رصد لهذا البرنامج غلاف مالي تناهز قيمته 5,5 ملايير درهم ، و الذي أشرف جلالة الملك على إعطاء إنطلاقته في فبراير من السنة الماضية بمدينة تطوان ، حيث احتضنت ولاية تطوان يوم الثلاثاء 16 يونيو الجاري عملية فتح الأظرفة للصفقة المتعلقة بحفر الأتربة و تسوية البقعة الأرضية التي سيبنى عليها مشروع المركب الرياضي الكبير للمدينة . و قد تقدمت خمس مقاولات وطنية لهاته المناقصة ، إذ تم قبول جميع الملفات الإدارية في المرحلة الأولى ، ليتم إقصاء مقاولة واحدة في مرحلة دراسة الملفات التقنية ، لتتم إحالة الملفات التقنية على لجنة تقنية مختصة متكونة من المصالح التقنية للولاية و مكتب الدراسات المكلف بالمشروع « موفيك « و المهندس صاحب المشروع ، حيث ستتم دراسة الملفات و إبداء الرأي في العروض المقدمة . و بحسب مصدر مسؤول فإن مشروع المركب الرياضي الكبير دخل في مراحله النهائية ، حيث ينتظر بعد إعلان النتائج النهائية لصفقة تسوية الأرضية التي سيقام عليها الملعب ، المرور مباشرة إلى إعلان صفقة دولية من أجل إنشاء المركب الكبير ، و التي ينتظر أن تشارك فيه شركات عالمية رائدة في هذا المجال. و قد علم مكتب الجريدة أن المكان الذي سيقام عليه المركب يوجد بمنطقة أغنيوات التابعة لجماعة الملاليين ، و أن البقعة الأرضية البالغة مساحتها أكثر من 15 هكتارا ، وهي عبارة عن أرض فلاحية تابعة للأملاك المخزنية ، و تحديدا بالجهة الغربية للطريق السيار ، و أنه في المرحلة الأولى سيتم إحداث بدال بالطريق السيار من أجل المرور للملعب في انتظار ربطه بالطريق الوطنية رقم 13 . و كانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن المركب الرياضي الكبير لمدينة تطوان سيتسع لما بين 35 و 45 ألف متفرج مع إحداث مرافق و منشآت ذات صلة بالمركب.