أقدم ضابط في الأمن يعمل ب «مصلحة المخالفات» بفيلودروم، التابعة ل«الدارالبيضاء أنفا» ، صباح أمس الثلاثاء ( 4 يناير2011 ) على تصويب مسدسه نحو رأسه ، لتضع رصاصاته حدا لحياته . وحسب مصدر مطلع ، فإن الشرطي / الضابط المنتحر ( م. م ) يبلغ من العمر حوالي 55 سنة ، وتجهل لحد الآن أسباب ودوافع هذه «الخطوة» ، التي تركت أسى عميقا بين كافة زملائه. عين على المحكمة أجل البت في قضايا النفقة! هادن الصغير ينص الفصل 190 من مدونة الأسرة على أنه «تعتمد المحكمة في تقدير النفقة على تصريحات الطرفين وحججهما، مراعية أحكام المادتين 85 و 189 أعلاه، ولها أن تستعين بالخبراء في ذلك. يتعين البت في القضايا المتعلقة بالنفقة في أجل أقصاه شهر واحد». ما يهمنا في هذا الفصل هو مضمون الفقرة الثانية التي حدد فيها المشرع الأجل الأقصى للفصل في قضايا النفقة، كما جاء في الشرح المقدم من طرف وزارة العدل في ال «دليل عملي لمدونة الأسرة»، لكن الواقع الذي نسجله في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قسم قضاء الأسرة، غير ذلك، حيث أنه خلال الجلسة الصباحية ليوم الاثنين 03 يناير 2011 ، تم تأخير بعض الملفات التي لم تكتمل فيها المسطرة إلى غاية جلسة الاثنين 23 ماي 2011 ، أي بعد خمسة أشهر! فهل هذا هو الاستعجال الهادف إلى حماية المطلقة وأبنائها؟ علما بأن نسبة كبيرة من المطلقات، إما أنهن مجرد ربات بيوت أي لا دخل لهن، وإما أنهن من ذوات الدخل المحدود وغير القار لممارسة حرفة يدوية، أو عاملات بأقل من 2500 درهم في الشهر ومعرضات للطرد، بل منهن المطرودات من معامل النسيج بعد دخول المنتوجات «الصينية» التي غزت السوق، هذا بالإضافة ،طبعاً، إلى المعاناة التي أصبحت تتحملها المطلقات المعوزات عند الانتقال إلى المحكمة البعيدة عن مقر سكناهن! «لهجاجمة» / آنفا تلاميذ مؤسسات تعليمية خاصة عرضة للاعتداء بنهاشم عبد المجيد مازال تلاميذ وتلميذات إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة الكائنة بلهجاجمة ( مقاطعة آنفا) عرضة للاعتداءات العنيفة والسرقة من طرف عدد من اللصوص والمنحرفين، الذين يتجولون بدراجاتهم النارية، مدججين بالسيوف والسلاح الأبيض، حيث يعترضون سبيل الممدرسين في واضحة النهار ، ويسلبونهم هواتفهم النقالة وما بحوزتهم من مبالغ نقدية وحلي بالنسبة للتلميذات . وفي هذا الصدد تعرض تلميذ، الأسبوع الماضي، للاعتداء من قبل أفراد عصابة، هددوه بالسلاح الأبيض ، وسلبوا منه هاتفه النقال وأشبعوه ضربا وتركوه ملقى على الأرض في حالة جد سيئة، وبعد أن نقله والده إلى عيادة طبية قصد إجراء الفحوصات، منحه الطبيب المعالج شهادة طبية على أساس أخذ عطلة إجبارية، وهو الآن طريح الفراش! وفي حديث مع والد التلميذ/ الضحية ، طالب، من خلال الجريدة، السلطات الأمنية بالمنطقة، «العمل على تكثيف الدوريات و«الصقور»، من أجل ضمان سلامة أبنائنا وبناتنا الذين أصبحوا مهددين يوميا ، حيث أن هذه الاعتداءات المتتالية جعلت العديد منهم يتغيبون عن الحصص والدروس تفاديا للاصطدام مع هؤلاء المنحرفين الذين تكاثروا وانتشروا بشكل مقلق»! وفي سياق الاعتداءات ، دائما ، تعرض «رجل أمن» ، الاسبوع الماضي، أمام أعين المارة بشارع الفوارات بحي عادل، للاعتداء حين كان في زيارة لأقربائه، حيث انهال عليه أحد اللصوص بالضرب على كتفه بسكين كبير الحجم بغية سلبه هاتفه النقال، ولم يتمكن المعتدي من الفرار بعدما حصل عطب للدراجة النارية التي كان يقودها اللص الثاني ، الأمر الذي مكن الحارس الليلي ، رفقة أبناء الحي ، من الإمساك به، واستدعاء الأمن، حيث تم اعتقاله ، كما نقل «رجل الامن» المصاب بجروح بليغة للمستشفى لتلقي العلاج!