طالبت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، الفرقاء الليبيين باختتام الحوار السياسي الليبي بالصخيرات بسرعة. وأكدت البعثة في بيان أمس الأحد بالصخيرات، على أن »يكون الحل الوحيد، ضمن إطار الحوار السياسي الجاري والتسوية السياسية التي تضمن مشاركة الجميع والتوازن والتوافق«. وأضافت أن لدى الأطراف في ليبي الآن »فرصة تاريخية للتوصل إلى اتفاقية تضع حدا للانقسامات والمعاناة، وتسمح بفتح صفحة جديدة في ليبيا«. وتأمل البعثة الأممية من خلال الحوار السياسي الليبي، الذي انطلقت آخر جولاته قبل أزيد من أسبوع بمشاركة جميع أطراف الحوار، إلى التوصل إلى اتفاق نهائي لتسوية الأزمة الليبية أمس الأحد. يذكر أن مدينة الصخيرات شهدت، في شهر يوليوز الماضي، التوقيع، بالأحرف الأولى، على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة، بمن في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركون في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام.