جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، الخميس بنيويورك، دعمها القوي" لجهود الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من جميع أطراف النزاع القائم حول الصحراء المغربية. وأكد مساعد الممثل الدائم للإكوادور لدى الأممالمتحدة، الذي كان يتحدث باسم (سيلاك) في إطار اللجنة الرابعة للجمعية العامة أن "مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تواصل دعمها القوي للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص للتوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومقبول من قبل جميع الأطراف"، مجددا دعم بلاده من أجل الدخول في مرحلة "مكثفة وجوهرية أكثر" بين الأطراف المعنية، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وذلك من أجل التوصل إلى "حل نهائي لهذا النزاع الذي طال أمده". من جهتها أكدت مساعدة الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأممالمتحدة، أنا كريستينا رودريغيز أن الأمن والاندماج بالمغرب العربي رهينان بتسوية النزاع حول الصحراء المغربية، معتبرة أن تسوية قضية الصحراء ضرورية ليس فقط بالنسبة للصحراويين، "وإنما أيضا لتأمين الاستقرار والأمن والاندماج بمنطقة المغرب العربي"