ما بين 0.5 و 1 في المئة من المغاربة هم مصابون بمرض الروماتويد، في ظل غياب إحصائيات مضبوطة عن العدد الفعلي للمرضى الذين تشير التقديرات إلى أن عددهم يفوق نصف مليون مغربي، يخلّدون اليوم الجمعة فعاليات اليوم الوطني لهذا الداء، في ظل معاناة متعددة الأبعاد نتيجة إصابتهم بهذا الروماتيزم الالتهابي الذي يصيب أربع نساء مقابل رجل واحد، ويظهر عادة ما بين سنّ الخامسة والثلاثين والخامسة والخمسين، علما بأنه يمكن أن يلاحظ بعد سن الستين، وقد يصيب الصغار أيضا في سن الطفولة. إنه مرض ينتج عن التهاب غشاء المفاصل، مما يؤدي إلى إتلاف وتورم المفاصل، وقد ينتشر هذا الالتهاب إلى الأجهزة المجاورة مثل أوتار العضلات، والأربطة المحيطة بالمفاصل، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى إتلاف العظام والغضاريف وإلى تشوهات مفصلية.