وفد روسي يحل بأكادير لإستكشاف ملاعب الكَولف وبنيات الإستقبال بها

حل بمدينة أكَادير، في الفترة ما بين 22 و28 أبريل2016، وفد روسي رسمي، يتكون من 22 شخصية من عالم المال والأعمال والإعلام ورياضة الكولف، وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي الجديد للمكتب الوطني للسياحة الرامي إلى إعادة فتح السوق السياحية الروسية.
وتروم هذه الزيارة استكشاف ملاعب الكولف بأكادير التي جعلته وجهة سياحية لرياضة الكولف وأيضا بنيات الإستقبال بها والتي جعلتها وجهة سياحية لرياضة الكَولف، وفي هذا الشأن تمكن الوفد الروسي من زيارة مجموعة من الفنادق والمطاعم المصنفة بالمدينة،ومختلف بنيات الاستقبال المتعلقة بإمكانية تنظيم بطولة عالمية في رياضة الكولف.
وقد عرفت الرحلة الاستكشافية للوفد الروسي برنامجا مكثفا من الزيارات همت مجموعة من ملاعب للكَولف ومؤسسات سياحية،لتختتم بتنظيم منافسة داخلية للوفد الروسي بمنتجع تغازوت،انتهت بفوز بطل روسيا.
هذا ويتكون الوفد الروسي من عدة شخصيات،أبرزها،السيد»كوشيكوف ألكسندر «Kochektov Alexander نائب رئيس الجمعية الروسية لرياضة الكولف بروسيا،وفلاديمير أوسيبوف Osipov Vladimirالبطل القومي الروسي الفائز بلقب ««RussianCup 2015ولاعبين آخرين،رفقة بطل العالم السابق أوسطاكوف فيكتور Ostankov Viktor، ومدرب كولف ومدراء ومسيري ملاعب الكولف ومسؤولي الأندية وإعلاميين متخصصين في رياضة الكولف.
وكان المكتب الوطني للسياحة بروسيا قد سبق له أن درس إلى جانب الجمعية الروسية لرياضة الكولف وأنديتها ،إمكانية تنظيم بطولة عالمية في رياضة الكَولف شهر نونبر المقبل من هذه السنة.
لذلك تمت برمجة هذه الزيارة الإستكشافية التي نظمها المكتب المغربي للسياحة للوقوف على ومدى توفر مدينة أكَادير على بنيات الاستقبال ،في إطار تنويع العرض السياحي للسوق السياحية الروسية،من جهة،وجعل المغرب عامة،وأكَادير خاصة وجهة سياحية روسية بامتياز.
وتعد هذه الزيارة من حيث الحجم والأهمية ثاني زيارة من نوعها يقوم بها الوفد الروسي لمدينة أكادير،بعد الزيارة السياحية الأولى التي نظمها المكتب الوطني للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير»ميكا تور» مؤخرا لفائدة وفد روسي يتكون من 400شخصية،يمثلون كبريات الشركات السياحية ووكالات الأسفار الروسية وإعلاميين وصحفيين.
من أجل نقل صورة حقيقية عن المغرب عموما وأكادير خصوصا.وفي هذا الإطار تدخل زيارة أخرى قام بها حوالي 30 صحافيا روسيا للمدينة خلال شهر فبراير الماضي.