دارْ عَبْدْ الْكْرِيمْ

إلى العزيز صديقي التشكيلي المبدع السِّي عبد الكريم الأَزْهَرْ السُّباعِي
فْ رْسامْ عَبْدْ ٱلْكْرِيمْ
تْحِيرْ فِينْ حْدُودْ ٱلْمَرْسَمْ
مَنْ ألْبابْ لَ ٱلسّْطَحْ
ٱلدَّارْ راها كُلّْها مْراسَمْ
تْحِيرْ فْ ٱلْفَرْقْ بِينْ لَبْيُوتْ
تْحِيرْ فْ ٱلْفَرْقْ بِينْ لَحْيُوطْ
ما تْفَرَّزْ فُوقِي مَنْ تَحْتْ
كَنْتْ هْنَا..
لاَّ كَنْتْ لْهِيهْ
لاَّ كَنْتْ تَمَّاكْ
لاَّ أَ ٱلسِّي .. كَنْتِ تَمْ ...
فْ دارْ عَبْدْ ٱلْكْرِيمْ
تْحِيرْ تْحَدَّدْ ٱلْحَدّْ بِينْ ٱلُّلوحَه وْ ٱلُّلوحَه
يْتَلْفُو عْلِيكْ ٱلْجِهاتْ
وْ تْسِيرْ تاني تَتْوَهَّمْ ..
حَينْتْ ٱلدَّارْ صارَت كُلُها لُوحَه
فِيها دَنْيَا عْلَى كَدّْها
هازّْها راسْ بْنادَمْ ..
وْ شَلَّا ضْواوْ هِيَ
هاجْمَه عْلَى دِيكْ ٱلشّْراجَمْ
حَتَّى تْحِيرْ تْعَدّْ فْ دَيكْ ٱلضّْواوْ
وْ تْحِيرْ تْعَدّْ فْ دُوكْ ٱلشّْراجَمْ ...
كُلّْ شَرْجَمْ فْ ٱلدَّارْ مْغَطِّي بْ لُوحَه
وْ ٱلُّلوحَه فِيها شَلَّا شْراجَمْ
وْ كُلّْ شَرْجَمْ قَصّْتُه قَصَّه وْ ٱمَّاليهْ يَتْطالُّو
جاهُمْ ٱلشَّرْجَمْ عالِي
وْ دارُو مَنْ بَعْضِيَاتْهُمْ سْلالَمْ ...
فْ ٱرْسامْ عَبْدْ ٱلْكْرِيمْ
يْلا وْصَلْتِ ٱلْعَتْبَه سَلَّمْ
ٱنْصَلْ صَبَّاطْ لَقْرايَه
راكْ جِيتِ تْزُورْ
راكْ جِيتِ تْنُورْ
تَمَّاكْ ٱلسَّبَّاطْ ما لِيهْ مْزِيَّه
تَمَّاكْ ٱلسًّبَّاطْ تَابْعَه
يَتْساهَلْ يَتَّرْمَى فْ «حَجْرَةْ بَيْبُورْ «
تَمَّاكْ ٱلُّلغَه تَرْتاحْ مَنْ لَغْطْها
تَمَّاكْ ٱلُّلغَه تَعْطِي حْمارْها
تَمَّاكْ سَلْعَتْها كاسْدَه تْبُورْ
تَمَّاكْ ٱلُّلوحَه وْحَدْها تَتْكَلَّمْ ...
خَلِّي رُوحَكْ تَمَّاكْ تَدْخُلْ ٱلرَّحْبَه
خَلِّيها وِينْ مالُو ٱلرَّشْقاتْ تْمِيلْ
خَلِّيها تَجْدَبْ فْ حَضْرَةْ لَلْوانْ
لَبْيَضْ ما هُوْ حْلِيبْ
وْ لَكْحَلْ ما هُوْ لِيلْ
وْ خَلِّي دَقَّاتْ كْلِيبَكْ مِيزانْ
تَمَّاكْ لَمْعَلَّمْ عَبْدْ ٱلْكْرِيمْ
تَمَّاكْ مْلوكَكْ راها تَتْنَغَّمْ
تَمَّاكْ ٱلرَّيْسْ عَبْدْ ٱلْكْرِيمْ
كاسَبْ خَيْلْ بَحْرِيَّه
تْشَدّْ ٱلطّْرِيقْ فَ ٱلسَّرْوِيَّه
ما تَعْكَزْ هِيَ ما تَرْزَمْ
تَمَّاكْ خَلِّيكْ تْحَسّْ بْ لَبْحَرْ
تَمَّاكْ ما تْكُولْشِي أَنا كَ نَفْهَمْ
فْ دارْ عَبْدْ ٱلْكْرِيمْ
غادِي يْسَرْقَكْ ٱلْوَقْتْ مَنْ شْطُونَكْ
غادِي يْسَرْقَكْ ٱلْوَقْتْ مَنْ شْجُونَكْ
غادِي يْسَرْقَكْ ٱلْوَقْتْ مَنْ ظْنُونَكْ
وْ بْقَيْتِ تَّم
وْ مَلِّي تَتْفَكَّدْ عَبْدْ ٱلْكْرِيمْ
حَدُّه يْحَرَّكْ رْوَيْسُه وْ يَحْشَمْ
وْ يْكُولْ : وا ٱلسِّي مُحَمَّدْ
كُولْ لِيكْ حْلِيوَاتْ ٱلدَّارْ
وْ ٱشْرُبْ كاسَكْ يْلا يَبْرَدْ
وْ يْشُوفْ فِيكْ وْ فَ ٱلُّلوحَه
وْ كِ عادْتُه تَلْقاهْ يَتْبَسَّمْ
تْكُولْ : شَدِّيتْ هادِي
نْكُولْ ليكْ : شَدَّاتَكْ دِيكْ
وْ بْقَيْتِ تَمَّاكْ
بْقَيْتِ تَمّْ ..