الإيسيسكو تعقد الملتقى الأول لمهنيي الإعلام في العالم الإسلامي وأوربا بليل الفرنسية يومي 21 و22 دجنبر

تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يومي 21 و22 دجنبر بمدينة ليل الفرنسية، الملتقى الأول لمهنيي الإعلام في العالم الإسلامي وأوربا من أجل بحث آليات التعاون لمعالجة الصور النمطية المتبادلة في وسائل الإعلام عن الإسلام والحضارة الإسلامية. 
وذكر بلاغ للإيسيسكو أن هذا الملتقى، الذي ينظم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت، وإتحاد الإذاعات الإسلامية ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية في فرنسا، يندرج في إطار جهود المنظمة لمتابعة تفعيل برنامج الرد على حملات التشويه الإعلامي للإسلام والحضارة الإسلامية، ومواجهة التحديات المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا، والسعي إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الإعلاميين في العالم الإسلامي وفي أوربا من أجل بناء الثقة وتأسيس شراكة مهنية وعقلانية بعيدا عن الانفعال والتشنج.
ويهدف هذا الملتقى المهني، الذي سيشارك فيه إعلاميون من أوربا والعالم الإسلامي يمثلون الإعلام المكتوب والسمعي البصري ووكالات الأنباء والجمعيات والتنظيمات المهنية، وخبراء في قانون الإعلام وحقوق الإنسان، إلى تشخيص أسباب انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا ودور الإعلام في ذلك، وبحث سبل دعم التعاون والتنسيق بين الإعلاميين من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتمييز بين حرية التعبير والإساءة إلى الأديان ونبذ العنصرية والكراهية وتوفير متطلبات العيش المشترك، ودراسة آليات تطوير التعاون بين الإعلاميين المسلمين وزملائهم من أوربا في إطار أخلاقيات المهنة واحترام القوانين الدولية للإعلام والاتصال.
ويتضمن برنامج الملتقى عقد جلستي عمل يتم خلالهما عرض ومناقشة موضوع «الصور النمطية عن الآخر في وسائل الإعلام: بين حرية التعبير واحترام حقوق الإنسان» وعرض ومناقشة منهاج تكوين الصحافيين لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام في وسائل الإعلام، الذي أعدته الإيسيسكو واعتمده المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الثقافة والمؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الإعلام.
كما ستعقد مائدة مستديرة لمناقشة موضوع «متطلبات تعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات الإعلامية الإسلامية ونظيراتها في أوربا للحد من الصور النمطية المتبادلة» و«مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتوفير مقومات العيش المشترك»، إلى جانب عرض ومناقشة مشروع ميثاق ليل حول الحد من الصور النمطية عن الآخر.