توقيف راهبين بوذيين في قضية اعتداء جنسي على طفل أوقفت السلطات في تايلاند راهبين بوذيين لتقديمهما فتى في الرابعة عشر من عمره إلى كبير الرهبان في معبد ليعتدي عليه جنسياً، حسبما أعلنته الشرطة الأربعاء الماضي، في فضيحة جديدة تطال رجال الدين في هذه المملكة الآسيوية. ونفى الراهبان أن يكونا على علم بالتحرش الجنسي الذي تعرض له الفتى، لكنهما يواجهان عقوبة تصل إلى السجن 15 عاماً، وفق ما أفاد به مسؤول أمني وكالة «فرانس برس». وقال المسؤول الأمني: «ما زال كبير الرهبان في المعبد، ونحن ننتظر مذكرة توقيف بحقه». وحسب الشهود، فإن الراهبين البالغين من العمر 20 عاماً و23 عاماً، أحضرا الفتى إلى كبيرهم مرات عدة منذ شهر فبراير الماضي. وتأتي هذه القضية بالتزامن مع نشر مقطع يظهر فيه رهبان بوذيون وهم على متن طائرة خاصة في جو من الرفاهية والمقتنيات الفاخرة، وأثار هذا الفيديو ضجة في البلاد لأن الناس يتوقعون من الرهبان أن يكونوا أبعد ما يكون عن مغريات الحياة. ويعتنق 95 في المئة من التايلانديين الديانة البوذية، وطالت فضائح عدة في الآونة الأخيرة الجسم الديني وهي تتعلق بتعاطي المخدرات والكحول. الوليد بن طلال يعتزم بناء أطول ناطحة سحاب قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال إنه يدرس مواقع مختلفة في العالم منها شنغهاي وموسكو ولندن ونيويورك، لبناء ناطحة ارتفاعها 1.6 كلم، لتكون أطول ناطحة سحاب في العالم. ودعا الأمير شركة إعمار -وهي أكبر شركة عقارية في دبي التي يترأسها محمد العبار- للتعاون في تنفيذ المشروع مع شركته، شركة المملكة القابضة. وقال الوليد الليلة الماضية إنه في الوقت الراهن يدرس ويقيّم إمكانية بناء برج ارتفاعه 1.6 كلم. ولم يكشف الوليد عن طريقة تمويل المشروع إذا قدر له أن يرى النور، أو متى سيستكمل، وأضاف أيضا أن التكلفة لم تتحدد بعد. لكن هذا المشروع الطموح يعكس الثقة المتزايدة لعدد كبير من الشركات الخليجية، وهي تتوسع في الخارج مدعومة باقتصادات مزدهرة وارتفاع أسعار الأصول في دول المنشأ. وقال الوليد إنه يدعو الآن المدن الكبرى في العالم مثل شنغهاي وموسكو ونيويورك ولندن والمدن الإقليمية في الشرق الأوسط للتقدم وطرح عروضها. وذكر أن الدولة المهتمة بأن يكون لديها أطول برج في العالم يجب أن تعرض شروط تمويل جيدة، وتسهيلات ضريبية وكل ما يمكن الحكومة أن تقدمه من دعم.