فيتامين كشفت دارسة طبية النقاب عن اختلاف مستويات فيتامين»د» في الدم على مدار السنة، باختلاف وتعاقب الفصول المناخية، حيث يبلغ ذروته في شهر غشت ويكون في أدنى مستوى له في فبراير. وتسهم النتائج المتوصل إليها في فهم دور الفيتامين في الإصابة بالأمراض الموسمية، وفقا لأحدث الأبحاث الصادرة عن جامعة «كاليفورنيا»الأمريكية . ويتم إنتاج فيتامين»د» عن طريق تعرض الجلد لأشعة الشمس، حيث يساعد العظام في امتصاص الكالسيوم لحمايتها من الهشاشة ، بالإضافة إلى دوره الهام الذي يلعبه في الوقاية من الأنفلونزا الموسمية. ذكاء أثبتت مجموعة من الدراسات العالمية ، أن تعلم لغة ثانية تجعلك أكثر ذكاء وحسما للأمور، كما أنه يقوي لغتك الأم أيضا. وذكرت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، أن تلك الدراسات وجدت أن التحدث بلغتين أو أكثر يعزز العملية الإدراكية بشكل كبير، وأن مخ الأشخاص الذين يعرفون لغتين يعمل بشكل مختلف عن الذين لا يعرفون سوى لغتهم الأم فقط، فالاختلافات بين اللغتين لها منافع عقلية متعددة. وأشارت الدراسات إلى أن تعلم لغة ثانية يجعلك أكثر ذكاء، ويطور وظائف المخ عبر تحديه للبحث عن المعاني في اللغة الأجنبية وإدراكها، كما أن المتحدثين بأكثر من لغة، سيما الأطفال، لديهم مهارة في الانتقال ما بين نظامين من الكلام والكتابة، وهي مهارة تجعلهم قادرين على تولي مهام متعددة في وقت واحد. كما تطرقت العديد من هذه الدراسات أيضا إلى العلاقة ما بين تعلم أكثر من لغة وتجنب الإصابة بالزهايمر والخرف، وخلصت إلى أن متوسط عمر ظهور أولى علامات الخرف عند الذين لا يعرفون سوى لغة واحدة، هو 71 سنة ونصف، مقابل 75 سنة ونصف للبالغين المتحدثين بلغتين أو أكثر. حساسية أكد عدد من الأطباء على أن الوراثة تلعب دورا هاما في الإصابة بحساسية الأنف، حيث تبدأ الإصابة بها من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديهما أي نوع من أنواع الحساسية ، سواء أنفية أو جلديه أو صدرية، تصبح نسبة إصابة الأجنة بها بين 10 إلى 20 %، أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف، فتصبح نسبة انتقالها إلى الجنين بين 20 إلى 40 %. وأكد الخبراء على أن البيئة أيضاً تلعب الدور الأكبر في حدوث حساسية الأنف، مشيرين إلى أن التدخين هو أهم عامل بيئي يساعد في التهيئة لحساسية الأنف حتى عند الجنين، وتبدأ البيئة في التمهيد لحساسية الأنف في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، وربما يتأخر أثرها إلى مراحل سنية أخرى ولكن بنسب أقل. مخ أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن نقص اليود يعد من أهم الأسباب المساهمة في تلف خلايا المخ، والتي يمكن تفاديها وتجنبها. وشدد العلماء بجامعة «كانبرا» الأسترالية، على أن الملح والخبز المزود بعنصر «اليود» قد لا يعد كافيا للحوامل وأجنتهن لتوفير احتياجاتهم من هذا العنصر الهام. وكانت الأبحاث الطبية قد أجريت على أكثر من مائتي سيدة وأطفالهن تم تتبعهم لنحو ستة أشهر، مع قياس مستوى اليود في الدم بصورة منتظمة. وأشارت المتابعة إلى أن اليود من أهم العناصر الأساسية للنمو الطبيعي والسليم لخلايا المخ والغدة الدرقية، وهو ما دفع العديد من مصنعي الخبز لإضافته في عملية الخبز للمساعدة في توفير مستوى اليود اللازم لصحة الحامل وجنينها. وأشارت البيانات إلى أن النساء في جنوب أستراليا هن أكثر السيدات اللواتي يعانين من نقص في مستوى اليود في الجسم، على الرغم من تزويد الخبز وتناولهن لمكملات غذائية غنية باليود، إلا أنهن مازلن يعانين من هذا النقص. كالسيوم حذر باحثون طبيون بجامعة «كولورادو» الأمريكية من تناول الكالسيوم بعد ممارسة الرياضة. وأوضح الباحثون في معرض أبحاثهم التي أجريت على أكثر من 52 رجلا تتراوح أعمارهم ما بين « 18 و45 سنة»، أن تناول الكالسيوم عقب الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلى حدوث انخفاض في مستوى الكالسيوم في الدم أثناء ممارسة الرياضة في حال تناوله عقب ممارسة التمارين الرياضية. يأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه الباحثون إلى أن ارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية كان أقل قليلا بين راكبي الدراجات الرياضية الذين تناولوا الكالسيوم قبل ممارسة الرياضة. وشدد الباحثون على أن تناول الكالسيوم قبل التمارين الرياضية، قد يساعد على الحفاظ على مستويات الدم أكثر استقرارا أثناء ممارسة الرياضة مقارنة بالأشخاص الذين يتناولونه بعد ممارسة الرياضة، إلا أنه لم تعرف بعد الآثار الجانبية على المدى الطويل لكثافة العظام.