رغم أن تقرير جريدة» نيويورك تايمز» حول تقسيم دول عربية إلى دويلات جديدة يبقى مجرد تقرير إعلامي وليس حقيقة مطلقة، فإن الإعلام الجزائري جعل منه قضية ليس لأن الخطر قادم وتقسيم المقسم في العالم العربي لا يخدم أية قضية تنموية أو اقتصادية ولا حتى عسكرية، بل وهذا وجه الغرابة ، إن إخوتنا غاضبون لأن التقرير لم يشمل المغرب ولم يجعل منه دولة معرضة للتقسيم، ويؤكد على لحمة المغرب ووحدته بناء على معايير اعتمدها معدو الدراسة. الأمر ورد في عدد من الجرائد والمواقع بنفس الصيغة حين الحديث عن المغرب، مما يعني بكل تأكيد وجود قلم مليء بالحقد تجاه المغرب يمتح من معينه الجميع لتسميم القارئ و الشعب الجزائري، والوقوف ضد إرادة الشعبين المغربي والجزائري في اللقاء والتعاون في زمن التكتلات الكبرى التي تسعى لتجزيء المجزأ في عالمنا العربي.