أسماء مرموقة تحيي السهرة الثانية ضمن السهرات الكبرى المنظمة في إطار الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للراي بوجدة

(وم.ع)
أحيى عدد من الفنانين المرموقين على الصعيد الدولي، مساء الجمعة، السهرة الثانية ضمن السهرات الكبرى الثلاث المنظمة في إطار الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للراي لمدينة وجدة.
وقد ألهم الفنان الشاب عبد الحفيظ الدوزي الجمهور، الحاضر بكثافة إلى المنصة الكبرى التي أقيمت بساحة الملعب الشرفي بوجدة، بعدد من الأغاني الناجحة على غرار «لا تقوليش نساني» و«للا مريامة» و«بغيتك غير تفهميني» و«حبيب الروح».
وقال الدوزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، «إنه لشرف عظيم أن تتم دعوتي لحضور مهرجان من هذا الحجم، خاصة وأن الأمر يتعلق بالمدينة التي ولدت فيها»، مشيرا إلى أن مغني الراي مدعو للعمل دائما على تطوير أسلوبه وأدائه للاستجابة لتطلعات الجمهور والمساهمة في الإشعاع الدولي لهذا النوع الموسيقي الذي تطور في الشرق المغربي والغرب الجزائري.
ومن جانبها، قدمت مجموعة «شيكو وجيبسيس»، التي تأسست قبل أزيد من 20 سنة، باقة من أغانيها من قبيل «بايلا بايلا» و«تودوس أولي» و«بامبوليو» و«فولاري». كما أدت مع المغنية الوجدية بيان الأغنيتين الوطنيتين: «صوت الحسن ينادي» و«العيون عينيا».
وأشار شيكو، في ندوة صحفية قبيل انطلاق سهرة أمس، إلى أنها المرة الثالثة التي يتواجد بها في وجدة، المدينة التي ولد بها، معربا عن اعتزازه وافتخاره بالغناء في المغرب الذي يتميز جمهوره بالحماس وحسن الضيافة.
أما حميد بوشناق فسجل أن الجمهور المغربي بشكل عام والوجدي بشكل خاص ساهم في تطور مجموعة بوشناق، عازيا التأخر في إخراج ألبومات جديدة إلى كونه لا يحب التسرع، وأنه يبحث عن تقديم أفضل ما لديه لجمهوره.
كما تميزت السهرة، التي حضرها وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، بمشاركة الشاب عبد المولى الذي أتحف الجمهور بمختارات من أغانيه، فضلا عن الفائز بمسابقة راي أكاديمي المنظمة على هامش المهرجان.
وتعرف الدورة الثامنة لمهرجان الراي، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تنظيم ثلاث سهرات كبرى، أحيى السهرة الأولى (14 غشت) عبدو درياسة والشيخة ربيعة وقادر الجابوني والزهوانية، فيما سينشط السهرة الختامية كل من فضيل وسعد المجرد ومغني الراب (لافوين) والشاب بلال.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا إقامة معرض للفن التشكيلي، وتخليد الذكرى ال61 لانتفاضة 16 غشت التي قادها وطنيون بالجهة الشرقية، إلى جانب تنظيم مسابقة (راي أكاديمي)، التي تهدف إلى تشجيع الإبداع الفني لدى الشباب، من أجل إعداد جيل جديد قادر على حمل المشعل.