بعد أن كانت قد تأجلت عودته إلى المغرب في شهر ماي الماضي، لأسباب صحية طارئة، يعود مساء غد الثلاثاء إلى الرباط، ضمن تصفية ملفات خرق حقوق الإنسان، التي يباشرها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يعود المناضل الاتحادي عبد المالك الأفلاحي الذي قضى بالمنفى بين الجزائر وفرنسا 44 سنة كاملة. وستكون عودته على رحلة الخطوط الجوية الفرنسية القادمة من باريس إلى مطار الرباط - سلا، المنتظر وصولها في الساعة الثامنة والنصف من مساء الغد. ويذكر أن عودة هذا المناضل الاتحادي الكبير، الذي ينحدر من منطقة أدوز ببني ملال، وابن شقيقة الراحل الفقيه البصري، مهندس الدولة في الأشغال العمومية، تتصادف مع اللقاء الدولي الهام حول حقوق الإنسان الذي ستحتضنه مراكش في نهاية هذا الشهر.