سيزيد المدرب الفرنسي كلود لوروا حجم إنجازاته القياسية ويضيف لمكانته في كرة القدم الإفريقية، حين يقود الكونغو في المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية يومه السبت. ويشارك المدرب، البالغ من العمر 66 عاما، في البطولة القارية للمرة الثامنة وستحمل المواجهة ضد غينيا الاستوائية في باتا رقم 33 في مشواره بالنهائيات. وصعد لوروا بالكونغو إلى كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في 14 عاما، بعد عام واحد من توليه المنصب. وقال لوروا للصحفيين «نحن الفريق الوحيد في البطولة، الذي يملك 23 لاعبا لم يسبق لهم المشاركة فيها.» وأضاف «لا شيء يعوض الخبرة التي تراكمت بالمنافسة في المستوى العالي.. لذا سيكون علينا أن نحاول التعامل مع قلة خبرتنا بحماس بالغ ورغبة في التفوق.» وتوج لوروا، وهو أحد المدربين المرموقين في إفريقيا باللقب القاري مرة واحدة مع الكاميرون في ،1988 لكنه حتى النهائيات السابقة لم يكن قد فشل ولا مرة في قيادة أي من فرقه لتجاوز الدور الأول والوصول لدور الثمانية. وجاء فشله الوحيد مع الكونغو الديمقراطية في نهائيات جنوب إفريقيا قبل عامين، حيث خرج هذا المنتخب من الدور الأول. وبانتقاله عبر الحدود إلى الكونغو استعاد لوروا سمعته. وكان انتصار الكونغو على نيجيريا حاملة اللقب خلال التصفيات في سبتمبر الماضي، واحدا من أكبر المفاجآت في كرة القدم الأفريقية عقود. ويريد لوروا من فرقه الهجوم ويقول «لم أكن أبدا من المغرمين بالدفاع. يمكننا تحقيق شيء هنا في هذه البطولة. حلمنا سيكون الوصول لدور الثمانية.» وستلعب الكونغو في مجموعتها أيضا مع بوركينا فاسو والغابون.