التداريب الفردية غير كافية لحراس المرمى والحجر الصحي أثر علينا ماديا قال محمد أوزوكا، حارس مرمى فريق الكوكب المراكشي، إنه يقضي فترة الحجز الصحي موزعة بين قضاء أغراضه الشخصية والأسرية وبين التداريب الفردية داخل البيت منذ الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية. وأضاف في تصريح خص به جريدة الاتحاد الاشتراكي أن هناك تواصل مستمر عن بين الطاقم التقني والطبي من جهة وبين لاعبي الفريق من جهة أخرى لتتبع أحوالهم والرفع من معنوياتهم، حتى لا يستسلموا للاحباط النفسي، مشيرا إلى أنه يخضع لتداريب فردية مكثفة، وفق برنامج أعده مدرب الحراس أحمد فوناكا بواسطة تقنية الفيديو، و»أواظب عليه باستمرار وانتظام»، قبل أن يستدرك ويؤكد على أن هذه التداريب الفردية غير كافية، لأنه لا يتم إنجازها بالكيفية المطلوبة، لعوامل متعددة أهمها ضيق المسافة التي لا تسمح بالقيام بحركات القفز والارتماءات للتصدي للكرات العالية والأرضية، عكس التدريب في الهواء الطلق مع المجموعة، حيث تتوفر كامل التجهيزات الرياضية والأجواء الحماسية التي تمر فيها، مما يخلق جوا من المرح والتنافس بين الجميع، وهذا عامل ايجابي يمكن من الحفاظ على كامل المستوى البدني والتقني والجاهزية اللازمة. أما التداريب الفردية فإنها تظل غير كافية، «لأننا نشعر بشيء من النقص والملل والروتين، مع العلم بأن الطاقم التقني لا يبخل علينا بالتحفيز المعنوي عبر الفيديوهات، التي نتوصل بها يوميا حتى لا نستسلم لليأس والاحباط النفسي» . وبخصوص برنامج التغذية الذي يتتبعه أوزوكا، قال إن الطاقم الطبي سطر برنامجا للتغذية، التي يجب تناولها أثناء فترة الحجز الصحي، لكي نحافظ على كامل اللياقة البدنية، وبالتالي تفادي الوقوع في الوزن الزائد، و»الحمد لله أطبقه حرفيا، لأن حارس المرمى يجب عليه أن يتميز بالخفة والرشاقة». وبخصوص الاكراهات التي واجها أوزوكا في فترة الحجز الصحي، قال إنها تتجلى في الحنين الى العودة للممارسة، وملاقاة الزملاء، «الذين اشتقت إليهم كثيرا، على اعتبار أننا أصبحنا نشكل أسرة كوكبية واحدة»، وثانيا العامل المادي الذي أثر على مجموعة من اللاعبين، في غياب المباريات. وقد أثر هذا الأمر على اللاعبين بشكل كبير. وعن احتمال عودة البطولة إلى الدوران، قال أوزوكا إن هناك صعوبة كبيرة سنواجهها في البداية، في غياب الاستعدادات الكافية من حيث اللياقة البدنية والنفسية، لأن التوقف عن الممارسة لأزيد من شهرين ليس بالأمر السهل، وبالتالي ستواجهنا لامحالة صعوبة في الوصول إلى الجاهزية التامة. وختم أوزركا بالتأكيد على الكل ينتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وتحديد موعد استئناف البطولة، لكن المهم حاليا هو الصحة العامة، وأطلب من الجميع «البقاء في الدار إلى أن يأتي الفرج من عند الله.»