أكد الكاتب البريطاني أندرو إم روزمارين، في رسالة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، أن «اعتراف بريطانيا بسيادة المغرب على الصحراء يعود إلى معاهدة الصداقة الموقعة بين البلدين سنة 1721»، مضيفًا أن «واشنطن، بقيادة دونالد ترامب، وباريس بقيادة إيمانويل ماكرون، انضمتا إلى قائمة الدول التي دعمت موقف الرباط» وأوضح روزمارين أن «سيادة المغرب على الصحراء باتت تحظى بقبول واسع، سواء على المستوى الدولي أو في أوساط السكان المحليين». وأشار إلى أن العديد من الدول، أعربت عن دعمها للموقف المغربي بشأن هذا النزاع الإقليمي. وفي السياق ذاته، ذكّر الكاتب ب»البيان المشترك» الصادر في يونيو الماضي، والذي وقّعه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث وصف البيان مقترح الحكم الذاتي المغربي بأنه «الأكثر مصداقية وواقعية وقابلية للتنفيذ» كحل دائم للنزاع المفتعل. وعلى المستوى الميداني، أشار روزمارين إلى أن «غالبية سكان الصحراء يرحبون بالسيادة المغربية، ويُثمنون الجهود التنموية التي تبذلها المملكة في المنطقة». وقال: «لقد عاينتُ ذلك بنفسي خلال زياراتي إلى هناك. وأرى أن بعض منتقدي المغرب، كما ورد في مقالات صحيفتكم، يفتقرون إلى إدراك الحقائق على الأرض».