تحت شعار « الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين و التنمية الاجتماعية» نظمت الهيأة الوطنية بتنسيق مع المجلسين الوطني والجهوي للشمال الغربي، اليوم الوطني للمهندس المساح الطوبوغرافي الذي احتظن فعالياته المركب الثقافي للأوقاف بمكناس وحضره أزيد من 400 مهندس يمثلون ربوع المملكة. وتميزت الجلسة الافتتاحية - بالإضافة إلى كلمات كل من رئيسي المجلسين الوطني والجهوي، مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وممثل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن - ، تكريم ثلاث مهندسات ( السيدات زهرة ضفير- عائشة الناصري وفاطمة بركان ) تقلدن مسؤوليات متقدمة في مجال المسح الطوبوغرافي بالمغرب، كما تم توزيع جوائز على ستة خريجين من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة المتفويقين عن موسم 08/09، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين الهيئة الوطنية و معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة تلتزم فيها الهيأة بقبول تداريب الطلبة لدى المهندسين الخواص. وخلال الجلسة الثانية تطرق المتدخلون لمواضيع الرعاية الاجتماعية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين و الصندوق التعاضدي المهني المغربي و عروضه و الاتفاقية الإطار بين الهيئة الوطنية و شركة التأمين الملكية الوطنية للتأمين «أطلنطا» للتأمين على الحوادث و توفير التقاعد و التأمين على الوفاة. و في ختام الجلسة قدم حسن العمراني الخبير في المواكبة الاجتماعية عرضا حول جمعية الأعمال الاجتماعية من خلال ثلاث تساؤلات: مادا؟ لمادا؟ و بأية رهانات؟ تخللتها مناقشة خلصت إلى التوصيات التالية : تفعيل المبادرات الاجتماعية الواردة في المادة 67 من النظام الداخلي للهيئة وخاصة منها: الاقتطاع عند بداية كل سنة من نسب الإنخراطات من أجل الأعمال الاجتماعية شريطة ألا يقل الاقتطاع عن 10 % - فتح حساب خاص للأعمال الاجتماعية- إلزامية دفع المجالس الجهوية شهريا الحصص المخصصة الأعمال الاجتماعية- تدبير الحساب الخاص للأعمال الاجتماعية من اختصاص المجلس الوطني بالاتفاق مع المجالس الجهوية السهر على تعميم انخراط المهندسين المساحين الطوبوغرافيين في نظام التقاعد و الإنخراط في التأمين على المرض تحمل مكتب مكون من أعضاء المجالس الثلاثة مهمة تأسيس مؤسسة الأعمال الاجتماعية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين يعهد إلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية تدبير و تنظيم الأنشطة الاجتماعية مساعدة المهندسين المساحين الطوبوغرافيين في حالة الصعوبة مواكبة المهندسين المساحين الطوبوغرافيين الجدد التفكير في عقد اتفاقيات شراكة مع المؤسسات الوطنية و الدولية.