لم يفهم أي احد الطريقة التي ينهجها النظام العسكري الجزائري الذي يسعى دائما إلى نسف كل الخطوات التي يقوم بها المغرب في سبيل السلم والأمن في العالم، وهو يحاول من خلال تسريب إنفصالية ضمن وفده المشارك في كوب 22، تعكير صفو هذا اللقاء الاممي الهام ولفت الانتباه إلى الانفصاليين في محاولة فاشلة لتحويل أنظار العالم عن الأجندة المهمة التي تسعى دول العالم، باستثناء النظام الجزائري الحاقد، إلى الانكباب عليها في مراكش قصد تفعيل وتنزيل مقررات مؤتمر المناخ بباريس.. كانت بالمرصاد للمحاولة الجزائرية اليائسة بعدما تأكد لها انسلال الانفصالية " السويلمةأبيروك" مع الوفد الجزائري للمشاركة، في قمة المناخ "كوب22′′، بمراكش، بصفتها نائب رئيس البرلمان الافريقي،، السلطات الأمنية المكلفة بعملية المراقبة والعبور فطنت لهذه المحاولة الفاشلة بعدما تعرفت على هوية الانفصالية التي كانت تحمل الجواز الجزائري ليتم ايقافها على الساعة العاشرة ليلابمطار المنارة بمراكش، هذا وقد ارغمت السلطات الامنية بالمطار مغادرة الانفصالية المطار و ركوب طائرة باتجاه مطار الدارالبيضاء ، مساء أمس الاثنين. وحسب اخر الاخبار فالانفصالية سويلمةبيروك تكون قد غادرت مطار البيضاء في إتجاه مطار وهرانالجزائري، صباح اليوم الثلاثاء. ويأتي طرد هذه الانفصالية من طرف السلطات الامنية ، بالنظر إلى عدم توفرها على أية صفة رسمية معترف بها لحضور القمة المناخية بمراكش، التي ينظمها المغرب تحت إشراف الأممالمتحدة .علما ان هذه الاخيرة بالرغم من انها هي المكلفة بدعوة المشاركين فلا يحق للانفصالية المشاركة في هذه التظاهرة العالمية باعتبار ان الاممالمتحدة لا تعترف بالكيان الوهمي " جبهة البوليساريو " وبالتالي ليس لها الحق في حضور لقاءات أممية بهذا الحجم.. وتأتي هذه الواقعة لتكشف للرأي العام الدولي مرة اخرى مخططات الجزائر لإحراج المغرب بإقحام الانفصاليين في هذا الاحدث الكوني. محمد علي مبارك