جرى، اليوم الخميس بالدارالبيضاء، افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من الجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، المنظمة إلى غاية 13 شتنبر الجاري، من طرف الشركة الملكية لتشجيع الفرس (SOREC)، بشراكة مع جمعية شركات اليانصيب الإفريقية (ALA). وأبرز بلاغ للمنظمين أن هذه الدورة، التي تم افتتاحها بحضور على الخصوص، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، تروم أن تشكل منصة رائدة تجمع نخبة الفاعلين في سباقات الخيول والرهانات واليانصيب الإفريقية. وفي هذا السياق، نقل البلاغ عن عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، قوله: "تواصل الجائزة الكبرى لإفريقيا مسارها التصاعدي لتفرض نفسها كموعد لا غنى عنه يجمع بين الفاعلين في سباقات الخيول واليانصيب الإفريقية". وأكد أن "تنظيم نسخة 2025 لأول مرة في الدارالبيضاء يجسد رغبتنا في توسيع إشعاع الحدث وتعزيز التعاون بين الوفود المشاركة". من جانبه، أشار درامان كوليبالي، رئيس جمعية اليانصيب الإفريقية إلى أن "الجائزة الكبرى لإفريقيا تعكس حيوية الشراكة بين الشركة الملكية لتشجيع الفرس وجمعية شركات اليانصيب الإفريقية، وتؤكد الدور الريادي للمغرب في توحيد الفاعلين على مستوى القارة". وأضاف أن "نسخة هذه السنة تجسد طموحنا المشترك لمواكبة الابتكار وتطوير اليانصيب الإفريقية بما يخدم تجربة أكثر حداثة ومسؤولية". هكذا، بعد ثلاث دورات ناجحة بمدينة مراكش، ينتقل الحدث هذه السنة إلى الدارالبيضاء، حيث تحتضنه مدينة الفرس ببوسكورة بما توفره من بنية تحتية عصرية ومتطورة. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، على مدى ثلاثة أيام، معرضا مهنيا، وندوة فكرية تتمحور حول موضوع "اليانصيب الإفريقية: التحديات الجديدة للتوزيع من أجل تحسين تجربة الزبون"، إضافة إلى يوم حافل بالسباقات بمضمار كازا-أنفا، يتنافس فيه الفرسان على ثمانية ألقاب مرموقة. وحسب المنظمين، عرفت نسخة 2024 حضور أكثر من 3000 متفرج بمراكش، إلى جانب وصولها إلى أكثر من 3 ملايين متابع عبر المنصات الرقمية، فيما تعد نسخة 2025 بتحقيق إشعاع أوسع وترسيخ مكانة الجائزة الكبرى لإفريقيا كحدث مرجعي في الأجندة الإفريقية لسباقات الخيول.