لا حديث في الكواليس السياسية هذه الأيام سوى عن زلزال قد يضرب عرش حزب التجمع الوطني للأحرار بعاصمة البوغاز طنجة، بعد أن كشفت مصادر مطلعة عن لقاءات سرية يقودها منير ليموري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة وعمدة المدينة، مع أسماء وازنة في جهة الشمال. وأكدت المصادر ذاتها أن المفاوضات تجري على أعلى مستوى، وتهدف إلى إقناع عدد من المنتخبين بمغادرة حزب "الحمامة" والالتحاق بصفوف حزب "الجرار"، في خطوة وُصفت بأنها "ضربة قوية" للأخوة مورو في معقلهما الانتخابي بمدينة طنجة. ويرى مراقبون أن تحركات منير ليموري تحمل رسائل سياسية مباشرة، وقد تعيد رسم موازين القوى داخل المشهد المحلي والجهوي، خصوصاً إذا نجح في كسب دعم قيادات مؤثرة ووازنة في عروس الشمال.