أعطت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، فاطمة الزهراء المنصوري، يوم الثلاثاء 02 دجنبر 2025، إشارة الانطلاق ل "قافلة التعمير والإسكان بالعالم القروي" من مركز جماعة مشرع العين بإقليمتارودانت. وتشكل هذه القافلة، التي رافقها فيها وفد رسمي ضم والي جهة سوس-ماسة ورئيس جهة سوس -ماسة وعامل إقليمتارودانت وبرلمانيين ومنتخبين وممثلي المصالح الخارجية، مبادرة كبرى ضمن استراتيجية الوزارة الجديدة الهادفة إلى هيكلة وتنظيم البضاءات القروية. و تهدف "قافلة التعمير والإسكان بالعالم القروي" إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها: تسهيل المساطر الإدارية: تقريب الخدمات المتعلقة بالتعمير من المواطنين في المناطق النائية. مكافحة فوضى البناء: تنظيم مجالات البناء وضمان احترام المعايير الهندسية والجمالية للمحيط القروي. دعم الإسكان اللائق: مساعدة الأسر القروية على الحصول على رخص بناء مساكن تضمن كرامتها وسلامتها، خصوصاً في سياق ما بعد زلزال الحوز. التشاور والتوعية: خلق فضاء للحوار المباشر مع الساكنة المحلية والمنتخبين لشرح آليات الدعم والبرامج المتاحة. تارودانت ك"نقطة انطلاق ذات دلالة" يُعد اختيار إقليمتارودانت، وبالتحديد جماعة مشرع العين، كمنطلق لهذه القافلة أمراً ذا دلالة كبيرة. فالإقليم، الذي عانى من آثار زلزال 2023، يحتاج بشكل مكثف إلى تأطير ومواكبة عملية إعادة البناء والتنمية. وتنقل الوزيرة المنصوري بنفسها إلى المنطقة يؤكد التزام الحكومة بتسريع آليات التدخل في هذه المناطق القروية المحتاجة. وتنتظر الساكنة المحلية أن تساهم هذه القافلة بشكل فعال في تبسيط الإجراءات المعقدة التي طالما أعاقت التنمية العمرانية المنظمة في قلب المغرب القروي.