الحقاوي تطلق جائزة التميز للمرأة المغربية

احتفاءا باليوم الوطني للمرأة المغربية

أطلقت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، مساء أول أمس بالرباط، جائزة "تميز للمرأة المغربية"، المخصصة لتتويج المبادرات الخلاقة في مجال التنمية الاجتماعية المرتبطة بقضايا النساء
(ماب)
وذلك بحضور عدد من الوجوه النسائية الناجحة في عدد من المجالات، إلى جانب شخصيات، نسائية ورجالية، متألقة في مجالات متنوعة، إلى جانب حضور ممثلي الهيئات الدبلوماسية.
وجاء الإعلان عن الجائزة تخليدا لليوم الوطني للمرأة المغربية، وإحياء لمضي 10 سنوات على مدونة الأسرة، التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في الخطاب الملكي ليوم 10 أكتوبر 2003.
وقالت الحقاوي إن الجائزة الوطنية لتميز المرأة المغربية، هي تكريم للمرأة من خلال الأعمال والإنجازات الرامية إلى النهوض بأوضاعها وأداء أعمال لصالحها.
واعتبرت جائزة التميز "مؤسسة جديدة ومناسبة وفضاء لطرح قضايا المرأة بمقاربات مختلفة، يشترط فيها الجودة والابتكار والإبداع، وتحقيق الأثر الإيجابي على واقع المرأة، من أجل المرأة نفسها، مفتوحة في وجه الأفراد والهيئات المدنية والمؤسسات الوطنية المبدعة في مجالات قضايا المرأة".
ونوهت الوزيرة بعدد من الوجوه النسائية، التي أغنت المشهد الجمعوي والسياسي والمهني بعطاءاتها لفائدة المرأة، ومن بين هذه الأسماء، زهور الحر، الرئيسة السابقة لمحكمة قضاء الأسرة في الدارالبيضاء، والجمعوية المناضلة، إلى جانب التنويه بعائشة الشنا، ومجموعة أخرى من النساء اللواتي برزن في مجال التدبير الإداري، وقيادة الحزب السياسي، والنضال الاقتصادي والتدبير المالي.
وتهدف جائزة التميز، التي يمتد الترشح إليها إلى غاية 10 دجنبر المقبل، إلى دعم المبادرات الرامية للنهوض بقضايا النساء في ثلاثة مجالات، الأول، يتعلق بالإبداع والابتكار في مبادرات التحسيس والتوعية بحقوق النساء والمساواة، والثاني بالمجال التنموي، الذي يستهدف التميز في إحداث المقاولة النسائية وإرساء المساواة المهنية وتسخير تكنولوجيا الإعلام والبحث العلمي لقضايا المساواة.
أما المجال الثالث، فيهم العمل الاجتماعي، الذي ينهض بحقوق النساء، والمرتبط بالمبادرات المؤسساتية والجمعوية الموجهة لقضايا المرأة.
وتتكون لجنة التحكيم من أعضاء مشهود لهم بالعطاء المثمر في مجالات التنمية وحقوق النساء. يشار إلى أن لجنة تحكيم جائزة التميز، تترأسها لطيفة بناني سميرس، أول برلمانية في المغرب، والناشطة في عدد من المجالات السياسية والجمعوية، إلى جانب أعضاء آخرين، هم فتحية بنيس، ومحمد نجيب كديرة، وعبد الجليل الشرقاوي، وخديجة مفيد، وبثينة العراقي الحسيني، وفطومة بنعبد النبي، والإعلامية إيمان أغوتان.