انتشال جثة من البحر وأخرى من وادي أم الربيع في آزمور وشكوك حول وجود دوافع إجرامية

عثرت قوات الدرك التابعة لسرية آزمور، مساء يوم الجمعة الأخير، على جثة شخص مجهول الهوية في منطقة خالية بجنبات شاطئ الحوزية قرب منطقة لالة عيشة البحرية (حولي 6 كلم جنوب أزمور). وتحمل جثة الهالك آثار جروح وكدمات على مستوى الوجه، كما اكتشف رجال الدرك أنه توجد بها كسور على مستوى الرجلين، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات
في المستشفى الإقليمي بالجديدة في انتظار إجراء تشريح لتحديد أسباب الوفاة، كما تم فتح تحقيق في محاولة لتحديد هوية الشخص الذي حاول منفذو جريمة قتله إيهام السلطات بكون الأمر يتعلق بعملية غرق عادية في البحر، لكن آثار الجروح والكسور تفيد، بما لا يدع مجالا للشك -حسب مسؤول أمني- بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل شخص ورميه في عرض البحر. ولم يعثر رجال الدرك على أية وثيقة تحدد هوية الهالك.
وفي موضوع ذي صلة، انتشلت عناصر الوقاية المدنية، في نفس اليوم وبمدينة آزمور دائما، جثة طفل لا يتجاوز عمره 14 سنة من عرض وادي أم الربيع.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء»، فإن أسرة الضحية لم تستسغ أن يكون ابنها قد غرق بشكل عادي في الوادي، مما دفع الوكيل العام للملك إلى إصدار أمر بإجراء تشريح طبي دقيق لتحديد أسباب وفاة الطفل. .