الكرة المغربية تُخفق في الأولمبياد وخيبة أمل للاعبين

خروج مبكر للمنتخب الأولمبي وخيبة أمل للاعبين

فشل المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم في بلوغ الدور ربع النهائي من أولمبياد لندن، إثر تعادله مع المنتخب الإسباني بدون أهداف في ختام مباريات المنتخبين في الجولة الثالثة والأخيرة
من منافسات المجموعة الرابعة.
وكان الأولمبي المغربي ملزما بتحقيق الفوز ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، وانتظار «هدية» من المنتخب الياباني من خلال فوزه على الهندوراس، ليضمن تأهله إلى الدور المقبل، لكن المنتخب الوطني لم ينجح في هز شباك المنتخب الإسباني، كما أن المنتخب الياباني لم يتمكن من الفوز على الهندوراس واكتفى بتعادل سلبي برغم سيل الفرص الحقيقية للتسجيل التي خلقها على مدار الشوطين وتألق الحارس والدفاع الهندوراسي في صدها، ليغادر المنتخب الأولمبي المنافسة مبكرا، وسط حسرة لآلاف من الجماهير المغربية التي تجشمت عناء السفر إلى مدينة مانشستر لحضور المباراة بملعب أولد ترافورد، معقل مانشستر يونايتد.
وأنهى المنتخب الأولمبي الدور الأول برصيد نقطتين من تعادلين أمام الهندوراس بهدفين لمثلهما وإسبانيا بدون أهداف، وخسارة أمام منتخب اليابان بهدف لصفر، بينما ضمن منتخبا اليابان والهندوراس تأهلهما إلى الدور المقبل، إذ سيواجه الأول منتخب مصر بينما سيلتقي الثاني بالبرازيل.
وكان المنتخب الإسباني قد خرج مبكرا من المنافسة إثر خسارتين متتاليتين أمام اليابان والهندوراس.
وعجز المنتخب الأولمبي للمرة السادسة في تاريخ مشاركاته الأولمبية عن تجاوز الدور الأول، معيدا بذلك تكرار سيناريو سنوات 2004 و2000 و1996 و1984 و1968، وكانت المرة الوحيدة التي تجاوز فيها المنتخب الأولمبي الدور الأول في أولمبياد ميونيخ 1972.
وانضاف إخفاق المنتخب الأولمبي إلى سقوط المنتخب الأول في نهائيات كأس إفريقيا للأمم عندما خرج من الدور الأول بعد مباراتين فقط أمام تونس(1-2) والغابون(2-3)، وإقصاء المنتخب النسوي من تصفيات كأس إفريقيا وأولمبياد لندن.
وكانت جامعة الكرة تمني النفس بأن يحفظ هذا المنتخب ماء وجه الكرة المغربية، لكن الأخطاء المتكررة سواء للجامعة أو للمدرب فيربيك في التحضيرات أو اختيارات اللاعبين، جعلت المنتخب الأولمبي يدفع الثمن غاليا بإقصائه مبكرا برغم الإمكانيات الهائلة للاعبيه.
ويتقاضى فيربيك مدرب المنتخب الأولمبي حوالي 120 مليون سنتيم شهريا، علما أنه كان المدرب الأجنبي الوحيد المشارك في الدورة الأولمبية، إذ أن جميع المنتخبات يقودها مدربون محليون.
وأنهى المغرب الدور الأول في المركز الثالث برصيد نقطتين مقابل نقطة واحدة لإسبانيا التي كانت مرشحة لإحراز المعدن النفيس. وهي المرة السادسة التي يفشل فيها المغرب في تخطي الدور الأول من الأولمبياد في مشاركاته السبع، وتبقى أفضلها عام 1972 في ميونيخ عندما بلغ الدور الثاني.
وفي ربع النهائي السبت المقبل، ستلتقي اليابان مع مصر، وهندوراس مع البرازيل.